الحلقة 17

87 2 0
                                    

أَطباع ضِباع
"البارت السابع عشر"

أُريد أن أكُـون أنا ، أن اكسب ذاتي ، أفُـوز بنفسي ، أكُـون أنا وفقط 🤚🏻

دمعة تحمل التشتت الهائل لـ داخل قلب أحمد سالت علي خده قبل مايلحقوها دموعه المنهمره بـ شهقه كتمها داخله اول ماسمع صوت امه لـ تنادي : احمد ، احـــمد ، يا احمــــد

قامت سناء بنتها لتبكي في حضنها طالعه من المطبخ بـ قرنت حواجب متجها لـ دار احمد لـ طقت عليها : احمد

بلع احمد ريقه واخد نفسه من بين دموعه مطلع صوته المهتز لـ حاول يطلعه طبيعي بفشل : نـ نـ نـ ـعم

شدت سناء علي منيلية الباب لحركتها بصد اول مالقت الباب مسكر زادت قرنت حواجبها اكتر ناطقه بـ قلق تخلل قلبها: افتح الباب خيرك مسكر علي روحك

مسح احمد وجهه بـ يديه الاتنين بـ قوة قبل مايرد علي امه بـ صوته الطبيعي لجاهد باش يرده : نبدل في حوايحي تبي حاجة

سناء : كان كملت افتح الباب
وقف احمد محول تيشرته لـ لوحه علي السرير قبل مايتلفت لـ دولابه لـ فتحه وخدي منه تشرت لبسه بسرعة ، رافع يديه الاتنين ماسح علي وجهه بقوة وعبث محاول يمحي اثر ملامح البكي بـ فشل ، غاظ النظر انه يشبح روحه في المرايه لـ فات من قدامها فاتح الباب لـ امه لـ ميلت راسها ناظره لـ ملامح وجهه الغريبه ، عيونه محمره ومنفوخه ، وجهه اصفر ، تصروفاته غريبه من شهور ، بس في الاوان الاخيره بـ الزايد ، بـ زايد لا درجة ماعاش ولا احمد الاول .

حطت سناء سيلين لوطه بـ تجاهل لـ بكاها مرجعه نظرها لـ احمد لـ مبعد انظاره من عليها بـ تلبك ان تلاحظ دموعه وقال : نعم تبي حاجة

سناء : شنو فيك ، علاش كنت تبكي

تنهد احمد شاعر بـ فشله حتي في تخباية خيبثه ، رافع يده ماسح علي عيونه لـ اول مانزل يده من عليهم رفعهم لـ امه بـ الا مبالا : شن تبي ياامي باللهي عليك كان ماتبي شي خليني في حالي توا باللهي عليك

ارتخت ملامح سناء بـ وجع امومي حثها علي الاصرار علي معرفت حالته بس نبرته التاعبه خلتها تسكت وماضايقاش اكتر من الضيق المرسوم علي ملامح وجهه ناطقه بـتنهيده: حيدر قالك تعالالي ضروري ضروري

وخر احمد خطوه لـ داخل داره : بنرقد ماخاطري في حد
وسكر الباب عليه وخلت امه لـ طقت عليه الباب بخفه ناطقه : ارقد توا لكن لينا كلام مع بعض ياأحمد علي حالتك هدي

تجاهل احمد كلام امه ناظر لـ تليفونه لـ علي الكمادينو شالع ضيه بدون صوت معلن عن مكالمه من حيدر .

قرب منه مقعز علي الارض متكي بظهره علي السرير رافع يده لـ التليفون لـ سحبه من علي الكمادينو ناظر لـ شاشة التليفون لـ تواني قبل مايفتح الخط ، حاط التليفون علي ودنه سامع صوت حيدر المتعصب: تي وينك اه وينك توا تجيني للحوش والا ورب العزه نجيك للحوش ياأحمد والمره هدي نخشلك لدارك تعالا وفهمني شن مداير ياحيوان شن مهبب علي راسنا

اطباع ضباع(ليبية_منقولة) Where stories live. Discover now