30

3.2K 167 528
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

___________________________

اليوم الثاني و عشرون مِن شهرِ ديسمبر ، ساعة ثالثة و خمسون دقيقة فجراً ... بِجانِبِ زوجها جالِسة عَلى السَرير شارِدة في النظر إلى الفراغِ تمسد على بطنها الّذي زاد أنتفاخها كونها الآن في بِداية شهرها الثامن بالتحديد في أسبوع الواحد و ثلاثون ... و في الحقيقة هيَ منذُ أسبوع باتَ صعباً عليها النوم مُستلقية سواءً على ظهرها أو على جانِبيها ، بات الأمر صعباً جِداً عليها كون ذلك يؤثر على مجرى تنفسها و يحصل معها ضيق في التنفس

لِذا منذُ أسبوع باتَت تخلد إلى النوم و هيَ جالِسة تسند ظهرها على السَرير و لِأكن صادقة زوجها لا يسمح لها بالنوم بِتلك الوضعية لِذا كُلّ ما رآها هكذا يأخذها بينَ أحضانِه و هوَ أيضاً يجلس لِأجلها كَي يضعها بين أحضانه و لِتخلد إلى النوم بِوضعية مُريحة لَها ، لَكْن اليوم قد عاد مِن عمله مُتأخراً و فورما عاد خلدَ إلى النوم بعدما أكلَ طعامه و كان ذلك في ساعة تاسعة و نصف مساءاً و حتّى الآن هوَ نائِماً و بِعُمق

لَكنها لَم تتمكن أبداً مِن النوم لِسَببين ... السَبب الأول مِن حِملِ بطنها و عدَم قُدرتها على الراحة و السَبب الثاني مِن رُغباتها نحوَ بعضِ الأطعمة اشتهتها فجأة مثل المُثلجات في هذا الطقسِ القارس البرد؟ أو مثل السمك المقلي؟ ... لقد اشتهت ذلك و بِشدة لِدرجة يصعب عليها النوم و هيَ ترغب بالطعام الآن في هذه اللحظة .

بالرغمِ إنها أرادت حقاً أن تنده لِزوجها كَي يأخذها و يحضر لَها الطعام ، لَكْن بِتذكرها لِتعبهِ و أرهاقهِ تنفي الفكرة و تكتفي فقط النظر إلى الفراغ بِشرود لعلها تتعب و تخلد إلى النوم ، إلا أنها تفشل فشلاً ذريعاً و رُغم ذلك مُحال أن تنده إلى زوجها الآن و في هذه اللحظة .!

كانَت لا تزال على ذاتِ وضعيتها تمسد على بطنها بِحُزنٍ تنقل بِأنظارها نحوَ بطنها تارةً و نحوَ زوجها تارةً أُخرى فتبدأ بالأبتِسام بِوسع على رؤية ملامحه المسترخية و الهادِئة أثناء نومه ...

لَكْن أبْتِسامتها لَم تدوم عندما رأته يتحرك بِخِفة مِن مكانه يعبس بِشَفتيه قليلاً ظنت بِذلك بأنه سيعود إلى النوم لَكْن المُفاجأة أنهُ فجأة فرقَ جفنتيه و بِشكلٍ مُباشر نظرَ إليها يُقلص عيناه بِخِفة و أستمر الأمر معهُ لِمدة ثوانٍ حتّى فجأة أحتلت بَسْمة خَفيفة ثَّغْره يَغمض عيناه ثُم رفعَ يداه يفركها يستعد كَي يستيقظ مِن النوم

"صباحُ الخير طفلتي!" نبسَ حديثه بعدما رفعَ يداه يستعيد نشاطه ظناً منهُ أن الوقت صباحاً بِسبب أستيقاظها ، و الضوء المشتعل لَم يساعده على تميز الأمر لِذا أخذت لا إرادياً تضحك بِخِفة بَينما تضع يدها عَلى ثَغْرها جعلتهُ يُعيد بأنظاره إليها يُحدِّق بِها بأستغراب ... لِما الضحك؟ أقالَ شيئاً مُضحِكاً؟

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن