15

3K 144 404
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

____________________________

يَنْظِر إلى زَوجَتَه الّتي تعطيه ظَهرها العاري نائِمة بِعُمق بَعد لَيْلة حَمِيمية قَضتها مَعه جَعلها تَنام فوراً بِشَكل متواصِل مِن السَاعة الثانية صَباحاً و حَتّى الآن ... السَاعة السابِعة و نِصف صَباحاً الآن!

هوَ مُسْتَيقظ منذُ عشر دَقائِق يَتَأمَلها ، يَمسِد عَلى شَعرها تارةً و يَمسِد عَلى ظَهرها تارةً أُخرى لَعِل تَسْتَيقظ ، لَكْنها كَما العادة كَسولة لا تَسْتَيقظ بِسُهولة

تَنَفَسَ بِعُمق بَعدما فَشَل في إيقاظها لِذا عاودَ الأسْتِلقاء بِجانِبها ثُم مَدَّ يَده نَحوَ خَصرها يُحاوطها و بِلُطِف قَربها منهُ يَجَعل مِن ظَهرها يَلْتَحِم بِصِدره العاري

حَشَرَ رأسهُ في عِنقها و بَدأ بِمُداعَبتها يحرك رَأسهُ بِخِفة لَعِلها تَسْتَيقظ هَكذا "عَزيزَتي!" بِحة صَوته بِسَبب نَومه جَعلها تَشعُر عَلى نَفسها قَليلاً و تَتحَرَك بِخِفة تُحرِك رأسها بِأنْزِعاج بِسَبب مُداعبته لَها

"هَيا يا عَصفورتي تَبقى فقَط سَاعة عَلى مَوعِد إقلاع طائِرَتنا!" عَكَفَت حاجِبيها بِنَعَس تَتَكَور حولَ نَفسها في مُحاولة التَمَلص مِنه إلا إنهُ كانَ يَشِد عَلى خَصرها يُقَرِبها منهُ أكثَر كُلَما حاولَت الأبتِعاد

"يا كَسولة!" قالَ ثُم رَفَع يَده يَمسِد عَلى وَجنتيها و قَد أرْتَسَم عَلى ثَّغْره إبْتِسامة عَميقة ... هيَ للآن لَم تَفتَح عَينَيها و لا تَقوى ، تَشعُر بِما حَولَها لَكْنها لا تَسْتطيع تَفرقة جَفنتيها لِكُثرة النُعاس الّذي تَشعُر بِه

أبعَدَ خَصلات شَعرها مِن عَلى وَجهها ثُم أخْفَضَ رأسه يُقَبِل وَجنَتيها قُبلة عَميقة جَعلَها تَتنَفَس بِإسْتِرخاء تَسْتَشعر قُبَلته

هوَ يَمسِد عَلى بَطنها بيَد و بالآخر يَمسِد عَلى وَجَنتيها يَجَعِل مِن رُغبَتها بالنَوم أكثَر ... هوَ جِداً رَقِيق و لَطيف و هذا لا يَفْلَح مَعها ، لَن تَسْتَيقظ أبداً إذا أسْتَمرَ هَكذا بَل سَيُعاني مَعها أكثَر

ولا تَعتَقدون بإنهُ سَيتعامَل مَعها بِهَمجية كَي تَسْتَيقظ ... لا أبداً هوَ مُحال أن يَفَعل ذلك ، سَيُحاول بِكُل الطُرق إلا المُزاح و العُنف لِإن نَتائجهما جِداً وَخيمة و لَن يُخاطِر أبداً

"هَيا يا رُوحي حَقاً نحنُ سَنفوت مَوعِد طائِرتنا!" بِلُطِف و هدوء هوَ تَحَدثَ مَعها يَمسِد عَلى شَعرها يُطالِع ملامِحها و هيَ نائِمة بِعُمِق "أنتَ .. همم أليسَت طائِرة خاصة ... أتركني أنا لا أسْتَطيع!" هوَ بالكاد فَهَم حَديثها ... كانَت تَتحَدث و كأنها ثَمِلة

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن