سلفادور :
هل اقتراب نهايتك جعلك تشاركني أسراركحرك سميث مكعبات الثلج داخل كأس النبيذ هاتفا بابتسامة لعوبة : من يدري ...ربما
تجرع سلفادور كأس النبيذ بأكمله ثم وضعه على الطاولة يبادل الاخر الابتسامة ذاتها : سمعت ان من يقترب موته يصبح ثرثار وهذا ما انت عليه هذه الايام
طرق طاولة المكتب الزجاجية باصابعه يحدق به بنظرات غريبة لم يفهمها الاخر ثم هتف : سأتاكد من اقتلاع لسانك الاذع هذا لك قبل موتي لا تقلق
قهقه سلفادور عاليا : لاشي لدي اقلق لأجله انت من عليه القلق سأطلق على رأسك باي فرصة ربما وانت نائم ذات يوم
مد سميث شفتيه للأمام بعبوس ثم هاتفا : اتطلع لرؤيتك تفعلها سأكون سعيد من اجلك
قطب الاخر حاجبه بعدم فهم مرددا ماقاله الاخر : من اجلي!!!
هز رأسه للأمام بتأكيد : نعم من أجلك
نقاش لطيف بين سلفادور و حبيبنا سميث😅
سلفادور هو جاد لاتتوهموا

أنت تقرأ
LXXXIV CCCVI IX " الجزء الثاني من رواية من أنا "
Actionكان يبحث كل يوم في كوم القش عن تلك الابرة لكن هدفه لم يكن سوى أيجاد ذاتهُ المفقوده