عَذابْ

11

فك غيم حلگه وتمتم بتعجب
" يمتى لحگ يطول 5 سانتيم بأسبوعين...."

چان سامي يباوعلهم باباستامه فاهيه، وتمتم بحسره
" الناس تطول، و اني اگصر و اسمن "

اومئ ازرق العَينين و أردف بحماس
" اتذكر قبل سنتين چان سامي اطول من وئام ب فد 3 سانتيم"

استحوذ الفضول على فرات فى طرح سؤاله
" و هسه شگد فرق الطول بينهم"

أشر غيم لسامي حتى يگوم يوگف يم وئام، و النتيجه چانت اغرب من المتوقع، منذ أن سامي وصل لزند وئام الي چان واگف بهدوء و يقيس طول الاصغر بأيده الآخرة حَتّى يتأكد وين واصلّه

عوج سامي حَلگه واردف بغضب بينما يگرص خصر الاطول " شَبّة حشى مو ولد "

ابتسم وئام لدرجه بروز أنيابه ناصعات البياض، وسرعان ما انتشل سامي نقاله و گص صوره الهن وتمتم

" اسنانك العاديات 2 سانتي و أنيابه 3 و ربع "

و جر وحده من شعراته شالعها و بادي يقيس بيها و يكتب ملاحضات بالدفتر الصغير ألّي يمه

بعدها گص چم صوره لابتسامه عذاب الي ضهرت من شاف مقطع فيديو مضحك بالانستغرام دزه اله شهاب
و بدة يقيس طول اسنانه

...

بينما الكل چان بغرفته، عذاب و فرات، شهاب و غيم، وئام وسامي

وكلهم چانو نايمين، باستثناء سامي يلي ما رفله جفن، بل چان گاعد كاض النقال و يراسل أخته الچبيره و دموعه يصبن بينما يعض على شفته حتى ما يصدر اي صوت منذ أن وئام نايم وياه على نفس الچرباية الچبيره و ما يريد يگعده

لكن بدون وعي منه، هربت شهقه خفيفه من بين شفايفه لكن سرعان ما خلى ايده على حلگه و كمل يراسلها

فاطمه: اذا چنت عاق وعار مو ذنبي ابوي كل ما يحچي عن اطفاله يجمعني اني وياك، ركز على تصرفاتك يا متهور و بطل سوالف المراهقين هاي

سامي : شنو المطلوب؟

فاطمه: اكل خرا و احچي وياي عدل لا ارگص النعال على راسك، مو تالي وكت تجي انتة فرخ البارحه تقلل احترامك وياي

سامي : عدلي اسلوبچ اول و الله كريم

فاطمه: انت منو الي رافع راسك و مدلعك هيچ؟ كلك خلگ مخنث مريض نفسي شمرناك بالبصره وجاي نذب فلوسنا عليك بس حَتّى ما تزعجنى، فى لا تشوف نفسك زايد