لَـذةُ الـانتـقَـام 𝑻𝒉𝒆 𝒑𝒍𝒆𝒂𝒔𝒖𝒓𝒆 𝒐𝒇 𝒓𝒆𝒗𝒆𝒏𝒈𝒆

Part 6

بسم الله الرحمن الرحيم..

__________________________________________

إستدار ڪاي بفزع ليتفاجئ بي نينا واقفة مبتسمة خلفه لتردف بينما تهرول إليه...

ڪيف حالڪ؟ صباح الخير!

بلع الأخر ريقه بتوتر ليردف بتلبڪ..

أ.. بخير اجل بخير..!

ليڪمل...

هل أنتِ ذاهبة لمڪان ما الآن؟

أردفت هي تومئ برأسها...

اجل.. ذاهبة للعمل.

ابتسم ڪاي ليردف تزامناً مع تقديم الخوده لها...

حسناً هيا سأوصلك في طريقي..

تعجبت هي لتردف بلطف..

لابأس أوبا، شڪرا لڪ!

سحبها من يدها ليردف وهو يلبسها الخوده في حين انها في حالة صدمة مما حدث للتو...

ڪفاڪ وهيا لنذهب..

ڪانت ترڪب خلفه وتمسڪ بخصرهِ و وجنتيها اصبحتا ڪلون الفراولة من شدة الخجل، ليشعر هو بدقات قلبها المطربة، ليرسم إبتسامة جانبية تحت خودتهِ و يزيد بسرعة الدراجة النارية..

اردفت هي بينما تشد على خصرهِ بخوف...

خفف السرعة ارجوڪ!

قهقهه هو بمرح ليردف...

لا تخافي!

شدت عليه بقوة لتدفن رأسها في ظهره من الخلف.. 

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانت بيول تجلس في مڪتبها تنتظر موعد الإجتماع بتذمر..

لترتخي بجسدها على الكرسي وتردف تحادث نفسها بينما تحدق بالسقف..

متى سيبدأ الإجتماع السخيف هذا؟!

ليدخل جيهو تزامناً مع ذلڪ، يرمقها بنظراته البارده، ليردف ببرود بينما يتقدم إليها...

هل تلهوين؟!

قلبت بيول مقلتيها بإستهزاء لتردف بنفس نبرته...

وهل ترى ان الوقت مناسب للهو؟

لتڪمل وهي تدير بعجلات الڪرسي...