part 1

142 67 67
                                    


بًسِمً آلَلَهّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً..

ألَمًعٌ آلَنِجّمًةّ آلَلَهّ يَنِوٌر دٍربًکْ 🥺


..................................................




في تمام الساعة 7 صباحاً من اليوم التالي..

المكان مزدحم بالناس، أجل إنها جنازة الراحلان السيد " مينغ سيو و زوجته السيدة صِنْ "

كانت تجلس صاحبة الشعر البني أمام صورة والديها وعيناها تكادان تجفان من الدموع التي أصبحت نهراً على وجنتيها.

لتشعر بشخصان قد جلسا على يمينها ويسارها، نعم هما أخواها كاي ويانغ.

ليطرح كاي بسؤاله الذي أردفه وسط صوته المهزوز..

أختي، أين أبي وأمي؟ ولماذا يضعان صورهما هنا؟

احست بيول وكأن سكاكين تنغرس ذاخلها فور سماعها لسؤال كاي،  لقد كان قلبها ينفظر لأشلاء من شدة حزنها وقهرها

فهي عاجزة تماماً عن قول أي شيء لأخواها الصغيران.. لتردف وسط حزنها و صوتها الذي بالكاد يسمع..

انهما.. قد ذهبا الي.. النعيم!

لتنهي جملتها الأخيرة وسط تلك الدموع التي أخدت تنهمر بلا إرادة منها!

نهض كاي وأخد معه أخاه يانغ وخرجا بصمت فهما لا يدركان شيء أبداً!

لتقع على مسامع بيول الجالسة تبكي بشدة..

" لقد مات ذلك الحاصد مع زوجته فعلاً، لا اعتقد ان شركته ستبقي على حالها، بل أظن ان كل شيء سوف ينتهي،  هذه هي الحياة انها أخد وعطاء. "

لقد كان كلام ذلك الرجل فيه شيء من السخرية، مما جعل من ييول تتوقف عن البكاء لتقف وتتقدم نحو صورة والديها لتأخدها معها وتخرج بها تحت أنظار الجميع

تاركة خلفها تلك الدموع التي تتطاير كالمطر، لتنصدم بيول بأحدهم حتي تفقد توازنها وتقع على الأرض

لم تردف بكلمة واحده بل ظلت على الأرض تطأطأ رأسها وسط تنفسها المطرب

يقرفص ذلك الشخص على ركبتيه أمامها ويردف بإسمها، لترفع رأسها وتجده جيهو

لم تستطيع السيطرة على نفسها حتي أجهضت بالكباء بين احضانه، لقد كان جيهو كالأخ والأب لها

لَـذةُ الـانتـقَـام 𝑻𝒉𝒆 𝒑𝒍𝒆𝒂𝒔𝒖𝒓𝒆 𝒐𝒇 𝒓𝒆𝒗𝒆𝒏𝒈𝒆Where stories live. Discover now