عشق الرعد الجزء الرابع

Start from the beginning
                                    

لاح سؤال على بالها سرعان ما انزلت عيناها بخجل فاردف وهو يتفهم : اي سر في الدنيا دي بينهم حرام، خلاص اللي بينهم بيتقفل عليهم باب خلصت واقدر اقولك بنسبة تسعين في المية دا السبب

أعادت سماوات شعرها للخلف قائلة : ايوه، الرسول عليه الصلاة والسلام قال " إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِى إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِى إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا " صدق رسول الله، بس مكنتش اعرف إن اللي بينهم كمان، منك نستفيد يا اخ محمود

ضحك الجميع بما فيهم هي، ربطت سماوات على كتفها قائلة : متنكديش على نفسك حياتك يا تسنيم، اللي فات مات وأنتِ احسن من غيرك صح يا ناردين؟

رفعت ناردين عيناها واردفت : ماشي

أتى حينها شاب مع فتاة يحاوط كتفها واردف : احنا هنروح بقى، بكره بإذن الله متتأخروش واعملوا حسابكم هنبات كلنا سوا

ودعوا الجميع ثم ذهبوا ووصلت رسالة إلى هاتف تسنيم التي قالت : انا مضطرة امشي لأنه جيه قدام الكلية

أكدت سماوات برأسها واردفت : اسمك تسنيم ايه صحيح؟ عشان وانا بسأل عليكي

ردت تسنيم : تسنيم بسام التهامي

تحدث محمود بإبتسامة بسيطة : على فكرة أنا محمود صفوان النجار، والدي الله يرحمه كان صديق والدك في المجال بس والدك كان شغال مع رعد باشا ووالدي مع صفوت باشا وانا الوقتي

همست بخفوت وخجل : عارفاك، أهلا وسهلاً، عن اذنكم

أشار لها واردف زوجة محمود بحدة : نعم! ما خير يا أستاذ محمود دا أنت كان ناقص تديها عنوان البيت، في ايه؟

سماوات وهي تضع يدها على وجنتها : الظاهر كان في اتفاقية جواز في الحوار

رد محمود بمرح : رفضتني قبل ما تشوفني أصلا وبعدها على طول عرفت إنها اتخطبت لأسد الشافعي، كان والدي نفسه يناسب باباها بأي شكل

وقفت مايا زوجته قائلة بحدة : أنا ماشيه

لم يسيطر الباقي على ضحكاتهم بينما ذهبت تسنيم حيث أسد الذي يقف أمام سيارته، مد يده لها تسلم عليه، قربها يُقبل جبينها كالمعتاد واردف : ثواني آيسل جايه

هزت رأسها بخفة واردفت : عامل ايه النهاردة؟ والشغل

ابتسم بخفة وهو يقربها له واردف : كل حاجة حلوة بوجودك..

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

في شركة آدم
كان يجلس هو مع بيبرس صديقه كلاهما يتحدث في أمور الشركة بانتباه واضح، وفي ظل هذا التعمق استمعوا لطرقات على الباب يليها دخول الشرستين " رزان، ليلة " اتجها كلاهما يجلسا ببرود سرعان ما وضعت رزان قدم على الآخرى

عشق الرعد Where stories live. Discover now