23 ~ 𝚜𝚊𝚟𝚎 𝚖𝚎

55 4 8
                                    

જ⁀➴₊⊹ 🕯️

જ⁀➴₊⊹ 🕯️

Oops! Această imagine nu respectă Ghidul de Conținut. Pentru a continua publicarea, te rugăm să înlături imaginea sau să încarci o altă imagine.



- 𝜗𝜚 -

- فـــــصـــــل  خــــــــاص -

هذه الملحمة التي عصفت نيرانها بنا..
اليوم الوعيد حيث سنفنا و ستحفر اسماؤنا في القبور..
دماء تسري في عروق اجساد من مستقبل بعيد..

لعبة الاقدار لم تبدأ جولتها الثانية بعد.

تبكي الجفون و تضحك الثغور، تكره القلوب و تعشق الافئدة، طمأنينة النفس و هيجان الارواح.

سدلت المسرحية ستائرها الحمراء سنوات مضت، و هاهي ترفعها مرة اخرى معلنة بداية قصة جديدة.

- 𝜗𝜚 -

- هذه هي الشقة التي إقتنيت بمالي الخاص! أشعر بالافتخار !

شقت الابتسامة وجهها المشرق، ترفع شعرها البرتقالي في كعكة عشوائية لتبدأ رحلتها في تنظيف أركان المنزل المتسخة بالغبار و رخام الارضية المغبر، تتمايل بجسدها على إيقاعات الموسيقى الصاخبة تغني بصوت عالي و سماعات الاذن حول رأسها.

مسحت قطرات العرق عن جبينها، تمدد ذراعيها فقد أنهكها التعب و لكن لمعان الارضية الرخامية جعلها تقفز فرحا كمُباركة لجهودها، اكملت مهامها بإعادة ترتيب الأثاث، و هاهو النور يشع من بريق أشعة شمس الغروب البرتقالية، نفدت بدفئها على بلاط الارضية و بالضبط على أحد الاركان، اقتربت ذات الشعر البرتقالي من المكان، قرب المكتبة التي فضلت الاحتفاظ بها رغم قدمها فقد كانت من ممتلكات صاحبة الشقة التي سلفتها و التي فارقت الحياة سنوات طويلة.

شخص ما دق الباب، طرقات متعددة جعلت من (رافين- Raven ) تتغاضى عن ذلك المقبض الصغير لبوابة أصغر.

أصدر الباب عند فتحه صوتا كسر سكون المكان و طمأنينته مستقبلا هالة مألوفة لها، شعر بندقي قصير يقف (زيد - Zade ) بأكتافه العريضة يشابك أنامله بتوتر، ابتعدت المرأة عن المدخل ليدلف هو الى الداخل.

صَحوة الافـعـَى القـُرمـُزيـة  Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum