17 - 𝚊 𝚋𝚕𝚊𝚌𝚔 𝚌𝚊𝚝

59 6 6
                                    

જ⁀➴₊⊹ 🕯️

જ⁀➴₊⊹ 🕯️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


- 𝜗𝜚 -

(تارا): اذا خسرت، غُرزت فيك مخالبي~..
(بولينيس): أرجوك تارا... إقتليني أريد الموت..
(تارا): اوه... لما ؟ لن تلحق بعائلتك العزيزة الان، فكما تعرف انهم في النعيم و لا أظن انك ستكون لهم زائرا~
(بولينيس): لا أريد ان اسمعك! اصمتي..!!
(تارا): يجب ان تشكرني قتلت طفلك قبل ان يكتشف كون ابوه عاهرا خائنا... لو كنت مكانه لقتلت نفسي، انك السبب بقتل طفل لا يتجاوز عمره السبع سنوات.

شقت الدموع مغادرة مقلتاه يبكي بحسرة على حاله و حال عائلته، فـ(تارا) على حق انه السبب، شهقاته تعالت و حديثها الذي يزيد من فتيل نار غضبه و الحرقة من فقدان أعز ما لديه، صرخ في وجهها:

(بولينيس): ايتها الـ- انت السبب!! لا اريد سماعك!
(تارا): لا تريد سماعي ؟ لك هذا~

أخرج صرخة متألمة عند إطلاقها رصاصة أخذت مكانها جهة أذنه اليمنى، رشت الدماء الارضية و معها هوى جسده في بركة دماء تسيل من رأسه، وضعت (تارا) يدها فوق فمها بصدمة مصطنعة.

(تارا): ياإلهي رغبت بإصابة أذنك فقط... لا يهم على الاقل استمتعت بوقتي فقد كانت معاناتك امرا ممتعا!

شعلت أعينها كالنار في الهشيم ترسل وهجا قرمزيا، تشكل على إثر الرسالة المرسلة جنيا منحنيَ الظهر خاضعا لسيدته منتظرا أمراً من حضرتها، لم يرفع رأسه قط ليقابل مقلتاها و كأنه بذلك يعبر عن مدى احترامه و خضوعه لها.

(تارا): تخلص من هذه الجثة و إرمها خلف الجبل المعتاد.. إنتظر-

تحركت أذناها و قد إتخذت شكلا مدببا كخاصة الخفافيش و مصاصي الدماء من القصص الخرافية، نفذت بنظرها عبر الجدران و أغصان الأشجار لترصد مسار سيارة سوداء فاخرة رُكنت أمام مدخل منزلها، الهالة المحيطة بها كانت مألوفة و غريبة فالسائق التي شعرت بوجوده كان (سانزو) وحده لا محال، بإشارة منها إختفى الجني و خمدت قواها، فتحت الباب و قطبت حاجبيها لوقوف (مايكي) أمامها رفقة نائبه، راودها استغراب عن هالته الغامضة التي لم تستطع التعرف عليها و لا الشعور بوجودها مهما كانت قريبة.

صَحوة الافـعـَى القـُرمـُزيـة  Where stories live. Discover now