Nineteenth Wish

1.3K 56 5
                                    



: انتظرني سندخل معاً
اوقفني صوت جونغكوك عندما كنت على وشك الولوج الى الحرم الجامعي بمفردي بعد ان نزلت من سيارته مسرعاً
وقفت انظر له لانزل رأسي مجيبه بهمهمة
رأيت عقدة حاجبيه مستغرب من انقلاب مزاجي
فمنذ لحظات كنت اضحك معه بداخل السيارة
اتجه نحوي بعدما اطفئ السيارة واغلق الباب

: هيا بنا تاي
مشى بجانبي يحرك رأسه حتى امشي بجانبه
احتضنت الكتب الى صدري بتوتر اردت الدخول بمفردي فماذا سوف يقول الطلاب الثرثارين أن رأونا ندخل الى الجامعة معاً الان ؟
هم لن يتوقفوا عن إصدار الشائعات نحوي ونحوه
ربما يقولون ايضاً انني اغويته..

ابتلعت من هذه الفكرة ولاكون صادقاً أنني اعتدت ولن أنزعج من اي هراء يقولونه
وربما لا ابالغ ان قلت انني سوف اكون سعيداً بها
لكن انت لن تكون كذلك ولا حبيبتك التي تذكرتها فجأة، هي لن تحب فكرة انني اسير بجانبك بدلاً عنها الان، ماذا إن علمت أنني اعيش في منزلك؟
هي سوف تغضب منك وربما تطلب منك ان تطردني من المنزل !

استيقظت من شرودي على يدك التي مسحت على ضهري بدفئ تدفعني للامام لتتساوى خطواتي بخطواتك بعدما تخلفت ببضع خطوات عنك
لانني انغمست بالتفكير.. 
: بماذا انت شارد ؟
سألتني بصوت خافت قرب اذني وما زالت يدك خلف ضهري لنصبح قريبين من بعضنا وجداً
: لـ ا لا شـشـ يء
نفيت بسرعة ابتسم لاخفي توتري، اشتت انظاري عنك مانع عيناي من الالتقاء بمجرتيك

حبست انفاسي عندما لفحني الهواء التبريد ما ان عبرنا الباب الخاص بالحرم الجامعي
انزلت انظاري سريعاً وهو كذالك ابعد يده
فهنا يتواجد جميع طلاب الجامعة
: الاصدقاء هناك توقف عن الشرود و اتبعني تاي
قلت تتنهد تسحبني من شرودي مرة اخرى
تخطاني يتجه لسام والذي معه لأتبعه بقلة حيلة اردت الهروب من هذه الكمية من البشر التي تحيطني، فانا لا احب ان اكون مَحطً للانظار

: إلهي تاي انت هنا اليوم !!
سمعت صوت سام يقترب نحوي وقفت انظر له لاشعر به يحتضنني بعد ذلك
ابتسمت ابادله الحضن اللطيف ولا اعلم كيف لسام ان يكون قريباً لقلبي هكذا انه اول صديقاً جيداً لي

: مرحبا ايها اللطيف انا مارك اتمنى ان نصبح اصدقاء ايضا..
قال يمد يده لي ويبتسم ابتسامة دافئة كخاصة سام
احتضنت يده في كفي و لابادله الابتسامة
: انتم يا رفاق هل جئتما معاً ؟
قال سام ينقل نظراته بيني وبين جونغكوك
: نعم فنحن نعيش معاً الان
قال جونغكوك ببساطة امامهم بينما يضع مفاتيحه في جيبه

: ماذا ؟؟؟
قالا سوياً ولم اكن اقل تفاجأً منهم
: لنذهب الى المقهى يا رفاق مازال الوقت مبكراً
نطق جونغكوك ليتحرك مارك وسام دون رد متجهين الى المقهى لكنني بقيت اقف لا اعلم اذهب ام ماذا؟ نظرت ابادلك نظراتك المستنكرة
لوقوفي.
: مالذي تنتظره تاي ! هيّاا
نطقت انت ولم استوعب الا عندما امسكَت كفك بكفي تسير امامي و تسحبني خلفك بلطف
وكأنني طفل تخاف ضياعه بين الزحام
انزلت رأسي اعض على شفاهي بإحراج
تصرفاتك تجعل قلبي ينبض فحسب..

Wishes -TKWhere stories live. Discover now