Wishes -TK

Fourth Wish

ولاول مرة منذ سنين بعيدة عُدت الى المنزل سعيد ..
و تبين ان سعادتي تكون دائماً متعلقة بك
دخلت الى غرفتي انزع ملابسي بسرعة لاذهب الى الحمام اخذ حماماً دافئاً.

دخلت تحت الماء ولم استطع كبح ابتسامتي بعد ان عادت مشاهد اليوم الى رأسي
لقد بدوت مثيراً جداً وانت تقف امامي فقط
ولا يسُعني ان اصدق انك حدثتني وطلبت رقم هاتفي

خُيل لي انك تقف خلفي في هذه اللحظة كِلانا عاريان
تسحبني من خصري بيديك لتقربني منك اكثر
ارتعش جسدي حين تلاصق ضهري البارد بصدرك العاري

وضعتَ انفك في عنقي وانفاسك تضرب هناك لتستنشق رائحتي و تبدأ بطبع قبلات رقيقة اغمضت عيناي بخدر وبالكاد التقط انفاسي
ثم عُدت برأسي على كتفك لتنزل بقبلاتك التي اصبحت اكثر قوة وصولاً لتروقتي تلعقها بسخونة..

: اهه
خرج مني هذا الصوت لافتح عيناي على مصراعيها استيقظ من تخيلاتي و تلاشى كل شيء من امامي .
وضعت كفاي على فمي ووجهي تلون الى اللون الاحمر، الهي ما الذي تخيلته للتو؟
متى اصبحت منحرف هكذا !!!

اكملت استحمامي سريعاً وانا خَجِل من نفسي

استلقيت على سريري بعد ان ارتديت ملابسي انظر الى السقف، لقد فعلت كل شيء حرفيا
لأُضيع الوقت حتى أُحادثك

ابي ليس بالمنزل كالعادة وذلك افضل بالنسبة لي
حتى لا ألتقيه واتجنبه لان لا امأن بوجوده.
انا ايضا لم اكل، انسى امر طعامي لانني معتاد على البقاء دون غذاء لايام بالفعل حتى وان اكلت سوف آكل كمية قليلة لانني تربيت هكذا على قلة الطعام

نظرت الى الساعة انها الثامنة مساءً
لا اعلم هل اتحدث مع جونغكوك الان ؟
ام أن الوقت قد تأخر؟ لكنه هو من اخبرني ان احادثه مساءً..

متحمساً للحديث معك لدرجة انني كنت انظر الى الساعة كل دقيقة منتظراً ان يحِل المساء .
تذكرت فجأة ما تخيلته بالحمام قبل نصف ساعة
لأشتعل بالحمرة مرة اخرى، امسكت بوسادتي اغطي بها وجهي الساخن.

امسكت هاتفي مقرراً ان أحادثك دخلت الى تطبيق الرسائل لتبدأ يداي بالأرتجاف من فرط التوتر
نظرت الى اسمك الذي دونته انت بنفسك
ضغط بأصبعي على لوحة المفاتيح اكتب لك
: مرحباً
اعض على شفتاي لأرسلها تزامناً مع ارتفاع نبضات قلبي

انتظرت قليلاً لكنه لم يُجيب، من الممكن لان رقمي يظهر له بدون اسم.. هل اكتب له اسمي ؟
: انا تايهيونق
كتبت لانتظر رده مرة اخرى
هل علي ان اكتب لماذا حادثته ؟
اعني هو اخبرني ان احادثه من اجل المشروع !
: الم نتحدث بشأن المشروع ؟
كتبت على امل ان يرد هذه المرة ليس من اجلي بل من اجل المشروع ربما يرد