الــليلـه الـ 32

61 10 5
                                    

العلي سألوك هم سألوني واحتاريت
سـويتك نبي وكلت نجبر حگه
واناشغ والبچي يوصل لسابع ليل
وفشلتي بدمعه تبدي وتنتهي بصفگه
طش بديرتي حتى التفت والگاك
اختنك صدري ومتت بمدافع السحگه
اذا روحك بدوني تعيش باستقرار
اقبل ع البدوني بشرط ينفعها
خاف بلحظة تغلط تخسر الموجود
عمر تركض اللحظة ما ترجعها
اماناتك ثكيلة امنين الك صندوك
يحصل مثل روحي وبي تودعها
ما اجرع انفاسي لون تخطا وياي
ليش بكل هدوء اخطائك اجرعها
تعيشني بندم جية ما ردت فد يوم
الصعبة العندك اني بسهلة افرعها
گادر بس گلت لا ولك لا جبار
الورود بماي نارك لا تنكعها
ما تصعب علي كل سالفه من احتاج
الورة قرص الشمس بحجاية اطلعها

.................................................................................

مريم:دا اسولف وياه وما احس اله على ريحه حرگ ترست المطبخ....

مريم:ذبيت التلفون ورحـت بسُرعه طفيت الچاي، اجت امي من بعيد على صوت الچاي

مياسه:يا يمه خما صار بيچ شي

مريم:لا ماما ماكو شي ،بس الچاي فار بسرعه وما لحگت اطفيه

مياسه:يا عيني لعد انتِ ليش واكفه يمه،اذا متلحگين عليه بس غير هذا كُله من تلفون الي اخذ عقولكم؟ دروحي يمه روحي اني راح اصب الچاي انتِ خلصتي غسل المواعين روحي

مريم:ماما شنو السالفه والله ما لحگت وبسرعه فار

مياسه:انتِ هل ايام مدري وين عقلچ چنج وحده عاشگه شنو سالفتچ يمه

مريم:امي عافت الوصله يلي چانت تمسح بيها الطباخ وتقربت عليه كلش لحد ما حجت وهي تباوعلي بنظره استفهاميه

مياسه:مريم

مريم:نعم ماما

مياسه:اكو احد بحياتچ

مريم:لا ماما شنو هذا الحچي، هه شبيچ ماما

مياسه:وشبيج اكلتي هوه،وتوترتي دا اسئل بس

مريم:ماما شنو السالفه السؤال مو بمكانه ابدا يعني منين يجي هل واحد ويدخل لحياتي ماما انت تدرين بيه اني مو من هذا النوع،باوعتلي بنظره جنت خايفه تباوعلي بيها لان كل ما تباوع بيها ما اتحمل وافضح نفسي واحچي الچذبه ،اول مباوعتلي اجاني مسج، باوعت للتلفون لگيته من سجاد

مياسه:من منو

مريم:من اسير ماما من اسير تكول اريد المحاظرات راح اروح اصورها الها،گلتلها هيج وطلعت من المطبخ ورحت للدرج وطفرت لغرفتي فوك دخلت وقفلت الباب، ذبيت نفسي على الچربايه بكل حيل واني اضحك وصافنه على نفسي شلون گدرت اطلع نفسي مثل الشعرايه من العجين،ضليت سارحه بالتفكير واضحك مثل المخبله بعدين تذكرت سجاد دزلي مسج،فزيت بسرعه فتحت التلفون ودخلت للمحادثه لكيته كاتب:

ليالي مشتتةWhere stories live. Discover now