حضنت بطنها بأديها وهزت راسها رافضة
ياقوت: أريدة مُرجان ابني هذا حتى وأن كان أبـوه
حيـوان بس يبقى ابني مُستحيل أتخلى عنه.
فرگت راسـي بقوة أحس نفسي راح أنهار
شلون تنحل؟! بأسم منو يتسجل؟!
هـو اللي شمرها بليلة عرسها بالشارع
راح يهتم للي ببطنها؟!
مُرجان: مو وكتها والله مو وكتها.
ياقوت: قابلة بأي شي بس أريد ابني.؛
حتى لو يزوجوني لخضر ميخالف والله قابلة.
مُرجان: اششش ياقوت اششش على جثتي
ما انطي وحدة منجن لخضر.
دفنت راسها بحضني وشهگاتها شگت كلبي
ياقوت: قابلة بأي شي والله بس لا يحرموني من أبني.
ماعنـدي كلام اواسيها بـي.!!
ماعنـدي فكرة شلون راح اساعدها.!!
ضميتها بحضني أريد ادخلها بكلبي وأحميها منهم
مُرجان: كافـي يروحـي كافي راح نحلها لا تخافين.
بقت تبجي وتنوح بحضني مفرفحها
كل همها تحافظ على أبنها.؛
حملها بالأشهر الأولى حتى كرش ماعدها
شاغت روحي عليها لما كدرت اخليها تهدأ وتنام
تركتها بغرفتي وطلعت وفزيت من شفت غيـد
كاعدة يم الباب، واضح عليها عرفت الموضوع،
رفعت راسها عليه محتقنة وهمست
غيـد: الغلطة مقابيلها روح.؛
الصار ويا غفـران راح ينعاد ويا ياقوت مو؟!
ما أعرف الراح يصير شنو ولا أعرف ردة فعلهم
ولا أكدر اتواصل ويا غفـار حتى يكلي شسوي
ولا أكـدر أشارك احـد من الموجودين لأن ما أثق.!!
بقيت مثل بلاع الموس لا أكدر احجي ولا أكدر اسكت
كعدت يمها بالكاع وسندت راسي على كتفها
مُرجان: جنة مستصعبين الغرگ بنهر وهسه انشمرنة ببحر.
غيـد: اسبقي طرفة بخطوة وأنتِ احجي للرماح.
مُرجان: خايفة مـن ردة فعلة ما مستوعبة
حتى اللي ممكن يصير ويسويه وإذا وصل الخبر
لعمامي حي على الصلاة ياقوت تموت.
غيـد: والحل؟!
مُرجان: ننتظر فرج ربنا.
غيـد: هم حظ ياقوت هذا ؛ العالم تبقى سنين
مايصير عدها أطفال وياقوت من....
ما كملت كلامها بلعت غصتها وسكتت
بقيت أحاول أتصل على غفـار بس ماكو
لا هو ولا لـواء انقطعت أخبارهم فد مرة
مـن جهة خوفي على ياقوت ومن جهة خايفة
على غفـران خفت صاير بيها شي لا سامح الله.؛
وضعنة كان صعب حتى عمتي بلقيس لاحظت
بلقيس: صاير وياجن شي؟!
هزيت راسي بـ لا وغيـد عينها عليه
مـن باوعتلها عمتي دنگت راسها.؛ ما أقتنعت
بكلامنة بس ما لحت ويانة بالموضوع،
وبنفس اليوم صادفتني طرفة مبتسمة بشماتة
طرفة: طاح فريخ البط المتحامي بصگر.
YOU ARE READING
أغلال المرجان (غَـربيب)
Action• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغرب في أفق منزل الرماح ذكي مُحتال يوهمهم نَدِيّ جسمهُ ماء بينما كان غربيب لا تُرى عليه أثر الدماء •...
Part 14 || ذنب مَغفُور
Start from the beginning
