Deliani || ديلياني

الريس

ضعوا نجوم قبل البدء ⭐️

" جدتي متى ستقرأين القصه لنا ؟"
قال احدى الأطفال  بحماس

كان جميع احفادها متجمعين حولها متحمسين للقصه التي سترويها لهم

" حسناً هذه القصه حقيقه و يجب ان تسمعوها جيداً "

عم الصمت المكان و بداءت الجده ب الكلام

~

في يومٍ من الايام كان هناك فتاه تبلغ من العمر خمس عشر عاما

كانت فتاه جميله محبوبه بين اهل القريه ؛ كانت تلك الفتاه فضوليه جدا

" سيد ميرفت؛ هل تريد مساعده ؟ " قالت الفتاه و ابتسامه تعلوا ثغرها

رفع العجوز رأسه قليلاً بعيداً عن الحطب الذي كان يحمله " اوه ، ريس شكراً لكِ ابنتي هل يمكنكِ حمل هذا ؟ " نبس العجوز يطلب مساعدتها

حملت هي الحطب كما يريد , دخلت لمنزله و وضعتها , رأت السيده نيفا وهي زوجه ميرفت " شكراً لكِ ريس كم انتِ طيبه ابنتي " قالت و ابتسامه تعلوها

..

" هل سمعتي عن اشاعه الغابه المحضوره ؟ "

" اجل ! ؛ يقال انه لم ينجوا احداً منها "

كانت الاشاعه تنتقل بين طالبات المدارس

بففت , هل هم يصدقون هذا ؟ لن اصدق اي شيء لم تراه عيني

" هل انتم تصدقون هذه الخرافات؟ انها محض مزحه من الكبار  كي لا يذهب احد للغابه " قالت كي تخفف الجو القلق الذي كان موجود منذُ بداء اشاعه الغابه

" ريس , اذن هل يمكنكِ ان تذهبي له ؟ " قالت احدى الفتيات تسأل ريس

" اجل سأذهب الى هناك, و سترون " اردفت و ابتسامة تعلو شفاهها

و في المساء قررت ريس ان تذهب لها

كانت فضوليه , و لم تكن تعلم ان الفضول قتل القطه

-

كان الطفل الذي أحضرته بلأمس يدعى مانويل يأكل فطوره

" مانويل؛ هل تريد أن تذهب إلى المدرسة؟ " سألتُ لان الاطفال بسنه يذهبون الى المدارس

" لا " اجابني بينما يتابع ما يأكل

لماذا لا يريد؟ هل هو قلق من التنمر ؟

فرقتُ شفاهي اريد ان اتحدث ولاكن قاطعني كال قائلاً

" ديلي , هيا لنذهب للجامعه " نهضتُ اتبع امره اسير الى السياره

< متى ستنتهين ؟ و لماذا صوركِ مع ولي العهد ! هل انتِ حمقاء ؟ >

رأيت بهاتفي رساله من مجهول