دقائق على الاعلان

41 11 25
                                    

في مملكه هيلتون في القصر الوسيع , تسللت اشعه الشمس عبر غرفتها

طقت الخادمه الباب قبل ان تردف
" انستي حان الوقت الاستيقاظ "
لم تسمع الخادمه رداً منها و اعادت الكره
" آنستي ستتأخرين على الفطور هاكذا "
عندما لم تسمع مره اخرى رد منها فتحت الباب
و رأت ديلي نائمه و كأنها تحظى ب كابوس و ركضت لأجلها
" ا انستي استيقظي "
حاولت ايقاظها و لم تستجب لها الاخيره
و ركضت تُخبر ولي العهد
" جلالتك الانسه لا تستيقظ و كأنها تحظى بكابوس "
ذهب الاخير لغرفتها و اقفل الباب قبل ان تُلدف الخادمه

اخذها في حظنه و ربت على رأسها
" لا بأس حبيبتي كل شيء على مايرام "
فتحت عيناها بقوة عندما رما  عليها الماء

" ماذا يحصل ؟ " نبست هي و يبدوا انها لا تتذكر اي شيء و تبسم هو

" جئتُ لأيقاظك عزيزتي و تعلمين اليوم ستعلن خطبتنا "

ملامحها تشكل عليها الانزعاج و قالت
" وهل يجب ان ترمي الماء علي ؟ اتعلم اخرج من الغرفه لا اريد رؤيه وجهك"

حاول تبرير نفسه
" لا , الامر انه .."

" قُلتُ اخرج !" قاطعته هي و لم يشأ أن يزعجها اكثر و امتثل لأمرها

تباً هل يجب ان يوقظني ب رمي الماء علي ؟!
تباً اين تلك الخادمه ؟ اهدأي ديلياني لا يجب ان تعاملي الخدم هاكذا
دخل ثلاث خادمات يُساعدنها في الاستحمام انتهتَ للتتصل ب فيكي فخلال هذات الشهران تعمقت علاقتهما اكثر

" مرحباً  عزيزتي"
تكلمت ديلي و ردت فيكتوريا
" اهلاً بكِ , محتاره اي لون ترتدين ؟ "

ابتسمت ديلي و الخادمة تُدلك كتفها
" احبكِ حبي , اجلل لا اعلم هل اردتي الازرق ام الابيض ام الارجواني ام الوردي الفاتح ام .."

قاطعتها فيكتوريا
" على رسلكِ يا فتاه الم يُفلس كالينارد و هو يشتري لكِ كل هذا ؟ دعينا من هذا للنظر انتِ شقراء و بشرتكِ بيضاء و تريدين ان تكوني الليله فاتنه و لاكن بشكل هادئ ولاكن تريدين ان ينتبه جميع من في القصر لكِ مع انني اظن ان اي شيء سترتدينه سيصبح فاتناً عليكِ مع وجهكِ هذا "

و ردت الآخرى قائلة
" لا احد يفهمني غيرك حبيبتي, و شكراً على الاطراء 
و هل تعلمين ماذا حصل اليوم ! لقد سكب علي كالينارد الماء كي استيقظ و يُريد ان يبرر ايضاً ! "
تنهدت تلك و اردفت
" هل تعلمين كل يوم اعتقد ان هذا اليوم يوم قتلكِ مع اسلوبكِ مع ولي العهد, دعينا من مشاكلك ما رأيك ب الوردي الفاتح ؟ فهو هادئ و سيزيدكِ جمال "
فكرت تلك و انتبهت ان الخادمه انتهت و شكرتها و خرجت و قالت
" سأتناول الافطار الان و سأفكر الى القاء "
لم تعطها فرصه للرد و اقفلت الخط
اخذت فستاناً يصل لمنتصف الفخذ مع حمالات رفيعه
كان فستاناً اسود اللون

Deliani || ديليانيWhere stories live. Discover now