الحلقة التاسعة

272 9 22
                                    

فاتوا أيام علي ابطالنا وكانت ايام حلوة بالنسبه لي آية

يلي تجهز وتشري وتوي ل عرسها وفرحانه رغم انها

عارفه انه علاء ميحبهاش زي ما هي تحبه لكن مع هذا

مقررة انها تخليه ايحبها مع الوقت ومش هامها هل هو

يحبها اولا

وايام ثقيله علي علاء يلي كان يحب رويده اكتر من

حبه لي نفسه ومش قادر ينساها حتى بعد ماعرف

بقصة حملها ولا قادر يتأقلم مع آية رغم كل محاولاته

وأيام طويلة بالنسبة ل رويده يلي مش قادرة تحول

علاء من راسها حتى بعد ماعرفت بانه خاطب ولا

قادره تحكيله عالشي يلي صار معاها وقلب حياتها

لجحيم بعد ما كانت عايشة ومدلعه وماتعرفش معنى

الهم والحزن ومازالت الكوابيس ملاحقتها رغم كل شي

صار معاها

_________

رويد متكية في سريرها والتعب باين ع وجهها ومعاش

تاكل ولا تشرب زي قبل وزادت حالتها النفسية ساءت

أكتر من قبل

زينب:-يابنيتي غير كان نعرف شنو اللي تخممي فيه

ومخليك هكي لا تاكلي ولا تشربي خلاص انسي كل

شي وعيشي حياتك توا عن قريب تولي ام متخليش

حياتك سودة وتستقبلي ولدك بالهم والنكد

رويدة ابتسمت بوجع وهي ساكته

زينب قعدت ساكته مشواااار وبعدين تكلمت

زينب:- رويده

رويد:-نعم

زينب:- شني رايك نرفعك للدكتور علاء ف العيادة

وتحكيله كل شي صار معاك بلكي يقدر ايساعدك

وتتخلصي من هالكوابيس اللي تجيك كل ليلة

رويدة:- مش كنتِ ماتبينيش نحكيله شنو اللي تغير توا

زينب:- والله الراجل باين عليه كويس ف البدايه كنت

خايفه الحكايه تطلع لكن شفت خوفه عليك المرة اللي

فاتت وسؤاله عليك ديما حسيته مهتم ومستحيل انه

يطلع خصوصيات المريض متاعه اهو انتِ لا يعرفك ولا

شي وديما يسأل عليك

رويدة:- لالا منبيشي يعرف عليا شي زي هذا هو ولا

غيره تو فترة وتفوت ونرجع زي قبل

زينب:- براحتك لكن متقوليش امي هي اللي خلتني

ولادة مبكِّرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن