**
**
**
باليوم الثاني بالرغم من عرجها الخفيف إلا أنها راحت للجامعه بما إنها نهاية الفصل والامتحانات النهائية على الأبواب ..لزوم يكون معدلها مرتفع وخاصه كل موادها جامعه اجبارية وما هو صعب مثل مواد التخصص ..
ابتسمت غسق لما نطقت زينب: وربي حسبتك طراره وانت وهذي العرجه!!
غسق خزتها: أقول انكتمي لا تخليني أدعي عليك يصير معك مثلي!!
سماء تمشي معهم بشويش: وش صاير معك ؟! لا تقولين حادث ومدوامه؟! لذي الدرجه حبك للدراسه!!
غسق ابتسمت: لا حادث ولا شيء ..طحت بالشارع على وجهي ..ما أدري كيف لقيت نفسي طايره بالهواء!!
ضحكت زينب من قلبها وهي تتخيل الموقف : لا تقولين احد شافك ؟!
غسق جلست على المقعد : ربك ستر...المكان كان فاضي!!
سماء جلست جنبها : سلامات ما تشوفين شر!!
غسق خزتها وهي تحسها تتريق عليها ...سرعان ما فتحت عيونها باستنكار من صوت ضحكتها العالي دوم فاضحينها!
سرعان ما حست بالاحراج لما نطق الدكتور أول ما دخل: الي تضحك تقفل حلقها وتحترم نفسها وتحترم المكان!
وأعطى سما نظره قويه!!
زينب بسخرية خافته: الحمد لله طلع عربي.. وأنا على بالي إنه أجنبي ..ما بغى يقو هالكلمتين بالعربي!!
ما قدرت غسق تسيطر على نفسها من كلام زينب وهي تهمس لهم ...بانت ابتسامتها من عيونها!
رفعت عيونها برعب .. حست قلبها وقف للحظات لما نطق بغضب: آخر 3 بنات برا القاعه!!
غسق توهقت مداومه رغم تعبها علشان ذي الماده والحين برا ...بغت تعترض بس زينب سحبتها للخارج بسرعه !! وما أعطتها فرصه تعترض!!
غسق أول ما طلعوا دفتها عنها بقهر: وجع! يعني عجبكم هالطرده؟!
سماء بروقان: وانت من عقلك تبغين تبررين لذا الشايب ...يا ليته كل يوم يطردنا .. ترى وجودنا وعدمه واحد!
زينب بسعادة: الحمد لله طردنا بالعربي وإلا كنا مثل الغبيات ندور بالكتاب نبحث عن الإجابه!
ابتسمت غسق على تعليقها وهي تتخيل الموقف...نطقت باستسلام : بما إنه انطردنا خلينا نجلس برا انتهى دوامنا !!
زينب بحماس: إلي الأمام سر..يا  ليت كل يوم ننطرد!!
واقف آخر السيب ويسمع كلامهم وهو رافع حاجب من تسيبها ..عقد حواجبه بنفور وصوت ضحكه زينب توصله ...كيف ما يعرف هالضحكه ودوم مزعجه له ...ما شاء الله ....تسيب من الآخر جايه للجامعه سياحه وسفر ....وترجع متأخره وهي جالسه مع ذي الشلة الفاشله...زاد غيضه منها  وتمنى لو كانت على ذمته حتى يعلمها أن الله حق!!
والمشكلة ابوه يقول عقلت ...هز رأسه بعدم رضا وغادر المكان ...بالرغم إنه ما شاف إلا ظهرها بس وصله صوتها وهي تتكلم مع البنات ...توجه لمكتبه وهو يفكر يكلم عمته أو أبوها  حتى يوقفوا تسيبها ...حتى لو تطلقوا أي حركه منها محسوبه عليهم !!
وما يقبل وحده من قريباته تعمل كذا !!
**
**
**
جالسه وبيدها الكتاب تذاكر وبنفس الوقت تستمع لسوالف زينب..عقدت حواجبها بعبوس : بنات أحد منكم فاهم ذي الفقره؟!
سماء تناولت منها وبدأت تشرح لها وكأنها دكتور...غسق خزتها بقوة: تتريقين حضرتك ؟!
ما أدري كيف دخلتم الجامعة!!
زينب سحبت الكتاب: لحظه هذي الفقرة ترجمتها على كتابي!!
غسق هزت رأسها باهتمام: وين كتابك؟
حكت خدها زينب بعبوس: بالبيت تكاسلت احمله اليوم وكأنه قلبي حاس إني مطروده!!
عبست غسق ملامحها بضجر.. ورجعت تكمل دراسه ....رفعت رأسها لما جذبها حديث زينب لما بدأت تتكلم عن حياة ...عقدت حواجبها باستغراب وش عرفها فيها .. وبتساؤل  نطقت : من وين تعرفينها ؟!
زينب ابتسمت بعباطه: محسوبتك بنك المعلومات أعرف كل شيء ..ترى أبوها يكون ولد عم أبوي !!
سماء باندماج: ما أعرفها  تدرس هنا بالجامعه ؟! بأي كليه؟!
زينب بإعجاب: تدرس بكلية الهندسه ..لو تشوفونها تطيح الطير من جمالها ورقتها ونعومتها ...
سماء زمت شفتها بعدم رضا:  متزوجه ؟!
زينب بمبالغه نطقت وهي تكثر المدح: هنا المشكلة ما هي متزوجه ...كل يوم يقولون يجيها عريس .. وأمها رافضه تزوجها!!
زمت شفتها غسق من كذبها عايشه معها أكثر من سنتين ما شافت احد زارهم حتى يخطبها!!
سماء لوت بوزها : وليش أمها رافضه تزوجها ؟! تبغى تخللها عندها؟!
زينب هزت رأسها بالرفض: لا يا غبية يقولون تبغى تزوجها لأهلها حتى تكون قريبه منها ..علاقتها مع أهل زوجها مو ذاك الزود!!
سماء هزت رأسها بتفهم: اها ...ودام مواصفاتها كذا غريبه ما أحد طرق بابها من أهل أمها!!
زينب حركت كتوفها: ما أدري .. يمكن تبغى تكمل دراسه بالأول ...واحد من عيال خالها سمعت إنه دكتور بالجامعه تم تعيننه من فترة قريبه
سماء باندماج: والله ؟! تخيلي يكون دكتورها لحياة ويدرسها ويعيش قصه حب من الآخر!!
تحاول تشحن عقلها غسق وتتذكر مين من عيال أخوال أبوها دكتور بالجامعه ..ما سمعت معقول تشابه أسماء وزينب تخبص من عندها ؟!
زادت عقده حواجبها لما نطقت زينب بخفوت: وازيدكم من الشعر بيت ترى الأسبوع هذا أمي رح تزورهم وتخطبها لأخوي!!
سماء بعبوس : تخطبها ؟!
زينب بسعادة هزت رأسها: ايه
سماء بنفس العبوس: انت عندك أخ كبير؟!
زينب توسعت ابتسامتها بفخر: ايوه عمره ٢٨
سماء ناظرتها بقرف وغيض: الظاهر حنا مو بعينك يوم تدور أمك على عروس وحنا جالسات يا زفته!!
ناظري وش زيني !
ناظري غسق وش زينها حتى لو منفصله بس تجنن !!
غسق ابتسمت لا إراديا على تعليق سماء ..توسعت ابتسامتها لما كملت سماء كلامها بحزم وإصرار: اسمعيني الحين تنقلعي على البيت وتقولين لأمك لقيت عروس أحلى من الجوكر حياة بألف مرة ..وأعطيها عنواني ..صدق إنه الكلب أوفى منك !!
مو بعينك على كيفك ما قلنا شيء... بس ما تجلسي خطابه لأخوك قدامنا صدق ما عندك ذوق!!
زينب ضحكت من قلبها على كلام سما وتعليقها ...غسق قرصتها بخفه من ضحكتها العالي: انكتمي فضحتينا!!
زينب تضرب على أفخاذها من قوة الضحك: مب قادرة تت
سماء عبست ملامحها بقرف: مالت عليك يا زفته !!
سرعان ما بلعت ضحكتها زينب لما وصلها صوت يمشي قريب منهم: وش قله الادب هذي؟!
سماء انخطف وجهها وبخفوت: حسبي الله عليكم اليوم الشايب رح يرسبنا والسبب انتم !!
غسق صدت لما لمحت الدكتور يناظرهم باحتقار ....وش هالموقف البايخ الي تعرضوا له !!
بعد لحظات نطقت سماء بخفوت: الله يأخذه انقلع ..خانقنا بالمحاضرة وهنا !! ...لو بقى يتكلم بالانجليزي افضل لنا على الاقل ما نفهم هرجته!!
زينب رجعت تضحك بصوت أخف وجهها قلب طماطم وهي واضعه يدها على فمها تمنع صوت ضحكاتها!
خزتها غسق بقوة: هذي الي رح تموتني!!
الاحساس صفر !!
انا راجعه للبيت وربي احس نفسي بحجم النمله قدام هالدكتور ...
زينب مسكت يدها برجاء:وخلاص توبه توبه ما رح أضحك!!
خزتها غسق بقوة ...ورجعت تطالع بالكتاب بس عقلها بخطوبه حياة ..معقول تتزوج أخو زينب؟!
ما تدري ليه حست بالراحه وإنها رح تبتعد عن مهاب ..سرعان ما نهرت نفسها من الغباء الي فيها ..وش تبغى فيه .. خلاص كل شيء انتهى بينهم !!
زفرت باستياء لما نطفت سماءوهي ترجع لنفس الموضوع:ترى للحين ما نسيت خيانتك ...الحين ترجعين وتقولين لأمك عني ... تقولين لها لقيت البدر يمشي بالجامعه
زينب خزتها : لنفرض أخوي ما عجبك ...يمكن يكون جوكر
سماء هزت رأسها بثقه: دام انت أخته على الأقل رح يطلع مملوح .. أنا ما يهمني الشكل أهم شيء الأخلاق!!
تدرون بنات وربي نفسي أتزوج واحد مثل الخاتم بإصبعي .. أقول له امشي يمين يمين .. يسار يسار .. اطلع اجلس ..اشرب نام ..
غسق مطت شفتها بسخرية من أفكارها: تزوجي رجل آلي أفضل لك!!
سماء كشت عليها: رجل آلي بعينك..يكون كذا احسن من المعقد طليقك .. أكيد طلع روحك وخنقك بقوانينه .. أهلي وأهلي وممنوع تطلعين وممنوع تضحكين ممنوع تروحين لأهلك .. هذي النوعيات أعرفها ..إساليني أنا!!
ضحكت غسق بخفه على كلامها بالرغم إنها للحين متحفظة على أسباب الطلاق ..كل الي قالته ما صار بيننا اتفاق ..بس سماء للحين معنده إنه سيء وما يستاهلها !!
زينب بهدوء على غير العادة سألت: بالله أسألك تحبينه ؟!
وإلا نسيتيه؟! ولما تشوفينه وش تحسين؟!
غسق ما تحب تتكلم بهذا الموضوع: والله يوم الامتحان الدكتور ما رح يسألني عن طليقي ..
تعالوا نذاكر هذا الفصل أفضل من هالكلام !
قدرت تقفل الموضوع وترجع لأجواء الدراسة والمراجعه ... بدون ما تنتبه على الشخص الي من أول ما جلست وضع كرسي قريب من الشباك وكل شوي يناظرهم...ما يوصله صوتها ولا ضحكها ... مايسمع إلا ضحك الشلة الفاشلة الي معها ....
ما ينكر إنه الدكتور برد خاطره فيهم صدق قلة أدب ..
يوصله كلمات بسيطه بدون ما يفهم الموضوع بس صوت الضحك وكأنه جالس معهم ..
ما يدري وش سبب هالتسيب الي تعيش فيه ..بدل ما تجلس بالجامعه لطق الحنك ... تجلس بالبيت وتقابل كتبها والبنت أفضل لها !!
احتار يسكت عن هذا الشيء لأنه ما يصير تجلس كل هالوقت كذا ..بنفس الوقت بداخله تردد بما إنه الامتحانات النهائية على الأبواب والفصل باعتبار انتهى!!
**
**
*
بعد أيام رجعت من الجامعة عقدت حواجبها باستغراب لما شافت حرمتين نزلوا من السيارة ودخلوا بيتهم ...ناظرت السيارة مظلله ...غريبه مين يكونون ..
عقدت حواجبها لما وقفت سيارة ثانيه خلفها ..ما تدري ليه للحين السيارة  الأولى واقفه ...لحظات وتحركت السيارة بشكل بطيء وملفت للنظر...
ناظرت السيارة الثانية وخفق قلبها لما نزل مهاب منها ...تحس كل العالم تسمع نبضات قلبها ...كتمت أنفاسها توازن نفسها وهي تشوفه توجه للباب الثاني ..فتحه ونزل مزنه منه ... لمحه صغيره وغضت نظرها  عنه ...حتى سيارته مغيرها ....
زمت شفتها بضيق ...ما توقعت تشوفه بعد هالمدة ...دخلت للداخل بدون ما تلتفت لهم بعد ما شافت ام سيف معهم !!
تأكدت إنه الي دخلوا يمكن بنات مزنه..ما اعطت عقلها للتفكير ..وحاولت جهدها تسيطر على نبضات قلبها ...
زمت شفتها بضيق باب مجلس الضيوف مفتوح ...والحريم شافوها لما دخلت البيت.. .نطقت جواهر بصوتها الآمر: تعالي غسق !!
وضعت أغراضها جنب الباب ودخلت بعد ما كشفت وجهها وهي مستغربه من الوجوه الجديده أول مرة تشوفهم ....
سلمت بهدوء وناظرت جواهر الي أشرت عليها ونطقت بفخر : هذي حفيدتي!!
رفعت حاجب غسق باستغراب من متى الفخر تحسها ما تفتخر إلا ببناتها !!
زمت شفتها لما بدأ الإطراء على جواهر إنه مو باين عليها تكون جدة وحفيدتها بهذا العمر!!
التفتت للخلف لما نطقت جواهر: هلا هلا
ما قدرت تمنع ابتسامتها وهي تناظر أمها ...عيونها متعلقه فيها لما اقتربت وسلمت على الحريم والدهشه عليهم ما صدقوا إنها أمها واضح إنها صغيره !!
استأذنت وغادرت وقفلت الباب خلفها ...جمعت أغراضها وناظرت مزنه الي دخلت ونطقت بانتقاد: علامك مريت من جنبنا وسحبت نفسك وكأنه أحد يطاردك بعصا !!
ابتسمت غسق على تعليقها .. سلمت ونطقت بهدوء حتى ما تتجادل معها: الحريم داخل!
مزنه هزت رأسها بتوعد: حسابك بعدين
سلمت غسق على ام سيف ببرود ..وتوجهت للصالة بعد ما دخلوا للمجلس ...
اقتربت من أبوها ردت السلام وقبلت رأسه بهدوء ..غياث بقلق: ليه جوالك مغلق!
غسق بلامبالاة: انكسرت شاشته لما طحت !!
نطق بعتاب: وليه ما قلت ...الحين اشتري لك واحد
قاطعته برفض: ما له داعي الشاشه مكسورة نصلحها ويمشي الحال!!
نطق بموافقه :أعطيني الحين آخذه للتصليح وإذا ما نفع اشتري لك واحد!!
طلعت الجوال ومدته لأبوها: تفضل !!
غياث باهتمام: اكلت ؟!
هزت رأسها بالموافقة: ايه!!
استأذنت وتوجهت لغرفتها بدون ما تسأل عن الحرمتين وعن سبب تواجدهم !!
قفلت الباب خلفها بشويش وابتسمت وعيونها على ايليف نايمه ....وضعت الأغراض وطلعت من شنطتها لعبة اشترتها لها !!
قررت تغفى شوي وبعدها تقوم لصلاة المغرب وتجلس تدرس ..الفصل الماضي حصلت على امتياز وما رح تسمح لذي المادة تخسف معدلها !!
**
**
**
بالرغم من نزول جدته ودخولها إلا إنه للحين واقف ما يدري وش السبب ..والنار تغلي بداخله لعدة أمور ...تأخرها عن البيت الي زايد عن حده وما أحد محاسبها من أهلها ..البنت تحب تجلس مع صديقاتها نص ساعه بعد الدوام وإن طالت ساعة من الزمن أما كل هذا الوقت أبد ما استساغه ...
والي زاد قهره ضيوف عمته ليه السائق تأخر بالوقوف ولما تحرك طريقته ما عجبته أبد ...
والادهى نص وجهها طالع باللثمه ..ما تبغى تتغطى بكيفها بس إنها تلبس بذي الطريقه مرفوض ابد...
شعر بصوت ضعيف يذكره" وش علاقتك فيها""
حس هذا الصوت وكأنه افاق ...سرعان ما طرد هذا الصوت ...كانت بيوم من الأيام زوجته وما يرضى عليها الزله وفوق هذا القرابه الي بينهم تحتم عليه ما يرضى بهذا الواقع ...النار تحرقه من ذيك الأيام وما انطفت ...ما هو قادر يتخطاها ..توقع اذا طلقها ينساها وصفحة وانطوت ..بس الحقيقه ما قدر يتجاوزها ...كيف ينساها وبينهم بنت !!
ما يقدر يعيش مع انسانه قلبها مع رجل ثاني ...كرامته ما تسمح له ...
قرر يحرك السيارة ...سرعان ما غير رأيه لما شاف غياث طالع من البيت ...
اقترب غياث ونطق بهدوء: تفضل
مهاب نطق باعتذار: وصلت جدتي وكنت
قاطعه غياث : خلينا نكسبك على العشاء:
مهاب باعتذار: تسلم ما تقصر بس عندي شغل!!
وبتوجس نطق: طالع لمكان !
غياث هز رأسه: أبغى أصلح جوال مكسور !
مهاب: اطلع أوصلك بطريقي!!
هز رأسه غياث وركب معه ...عم الصمت للحظات ..بعدها نطق مهاب: انتبه إذا عليه صور هذي الايام ما في ثقه
غياث ناظره : والله ما أدري!!
مهاب رفع حاجب:  جوال مين؟!
غياث بتردد: جوال غسق طاح منها وانكسر!!
مهاب ببرود ظاهري نطق: تأكد يمكن عليه صور او حسابات مواقع إلكترونية!!
غياث بقلة حيله: والله ما أدري ... أنا قلت لها اشتري واحد جديد بس رفضت !!
مهاب نطق بضيق من الامبالاه عندها: تبغى نصيحتي اشتري واحد جديد أفضل ...
من وين اشترته؟!
غياث بلحظة غفله وبدون انتباه: ما اشترته كان هديه من عماد
مهاب شد على الدريكسون ..ما يدري اليوم يوم الضغط العالمي ...يعني للحين على علاقه مع عماد ..نطق بحده وضيق: هي تتواصل مع عماد للحين؟!
غياث بتبرير: لا لا ما في تواصل مع بيت مطلق ..بس لما جلبت أغراضها من الملحق لقت الجوال وكان هديه من عماد قبل الخطوبه!!

رواية المنتصف المميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن