1|حظ سيئ.

115 15 7
                                    

الساعة: 8:27 A.M.
تحديدًا السابع من أغسطس.
ولاية كاليفورنيا: لوس انجلوس.

...

ماذا هناك؟، لما استيقظت قبل أن يرن المنبه؟، غريبة...مددت يدي لجانبي في السرير وأنا افتح فمي ومغمضة العينين وشعري يلتصق في وجهي، ظللت احرك يدي باحثة عن هاتفي حتي التقطه ثم فتحت عيناي حتي أنظر للساعة.

الثامنة والنصف صباحًا!؟، لقد رن المنبه وأنا لم استيقظ علي صوته!، سحقًا سحقًا!.

أخذت أركض من علي السرير بسرعة لأجد قدمي ملفوفة بالغطاء ولم يسعني استيعاب ذلك وفكها إلا بعد أن التصق وجهي في الأرض اثر وقوعي عن السرير.

اخخخ...رأسي، أنفي ينزف، إلهي إلي متي سوء الحظ هذا!.

صراخي جعل الطائر الذي كان يقف عند الشرفة يركض هاربًا ثم ركضت للحمام فلقد تبقي علي موعد الطائرة عشرين دقيقة!.

أثناء ركضي للحمام خلعت البنطال في الطريق ورميته جانبًا، وتبع ذلك خلعي لقميصي كذلك ورميه في الجهة الأخري ثم وقوفي في حوض الاستحمام علي الفور حتي استحم!، ليس لدي وقت حتي لكن بالطبع لن أذهب بهذا المنظر رغم أني أتمني ذلك في الحقيقة!.

حضرت نفسي في خمسة عشر دقيقة بالفعل...أي تبقي لموعد الطائرة خمس دقائق فقط!، خمس دقائق علي الوصول فيها للمطار وختم الأوراق والصعود للطائرة!، البطل داش فائق السرعة لن يستطيع فعلها شخصيًا فكيف لشخص منحوس مثلي أن يفعلها!؟.

ركضت للشارع العمومي علي الفور باحثة عن أي وسيلة مواصلات استقلها حتي المطار رغم أنه قريب لكنه سيحتاج نصف ساعة سيرًا من هنا لهناك.

لذا...وقفت أمام سيارة أجرة تركض بسرعة و وقف السائق بشكل مفاجئ ينظر لي بغضب لا أستطيع وصفه، أظن أنه تمني أن يدهسني بالخطأ.

صعدت للسيارة بدون أي مقدمات ثم رميت له مبلغ ضخم صارخة بانفعال "المطار والآن!، خذني إلي هناك!".

أوه يا لي من وقحة، اخذتكم مع أحداث يومي الفوضوية كما العادة ولم أعرف عن نفسي لكم!.

أنا والتون ليا!، حسنًا في هذه الحياة فقط لكن في حياتي السابقة كنت رين تماكاموس.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 24 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Lea Walton || Spy x family Where stories live. Discover now