عشق الرعد الجزء الرابع

Start from the beginning
                                    

رفعت وجهها قائلة : بس أنا زعلانة منك

دفنها داخل أحضانه يُقبل كتفها عدة مرات، زال غضبها المكبوت وكل شيء معه ثم انفجرت باكية بانهيار، اردفت بحزن دفين : أنا خايفة عليك اوي

ابتسم بخفة واردف وهو يُقبل جبينها : أنا لسه قاعد في بيتي معزز مُكرم، وبعدين متخافيش عليا، مش على طول تقولي أنا مش عارفة في ايه بينك وبين ربنا

أكدت برأسها فأكمل : خليني اقولك بقلب جامد أنا مش هسيبك ومش هيفرقني عنك غير الموت

حاوطت خصره تدفن وجهها داخل صدره ولم تتحدث...

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

قصة جميلة
هل رأيتم ذات يوم أشخاص يعيشوا في سعادة دائمة؟ حسنًا لقد كان أدم ورزان هكذا لكن لا تدوم السعادة للأبد، جلست بجانبه مُتذكرة أول لقاء معه وكيف سحرها بنظرته الجادة، لم يكن له إبتسامة واضحة لكنه كان صارم، عيناه ذات اللون القاتم وقد فر اللون الأخضر منهما، ضحكت بخفة وهي تمرر يدها في شعره

فتح عيناه ببطء واردف : في حاجة يا رزان؟

ردت رزان بإبتسامة بسيطة : من زمان مقولتش ليا حبيبتي، هو أنا معتش حبيبتك ولا ايه؟

تأملها بنظرة ساحرة بضع لحظات فأكملت : رغم إننا قريبين اوي في السن من بعض، مفيش بينا الفرق اللي بين أسد وتسنيم وفهد وآيسل ولا باباك ومامتك، بس انا بحسك اكبر مني بكتير

رد هو بإبتسامة : دا عشان شكلك صغير خالص لسه، اوزعة ورفيعة اوي بس ذي القمر

تمددت بجانبه سرعان ما ضمها لحضنه، قَبل جبينها بعمق فاردفت : تعرف أنا كنت خايفة اجيب بنت اوي، كان عندي رعب من الموضوع وخوفت اظلمها، لما شوفتك أنت وأخواتك انا حسيت بالاسترخاء، حسيت إن الدنيا بخير بجد لدرجة كان نفسي اجيب منك كمان اربع صبيان، يبقوا خمسة

رد آدم بإبتسامة بسيطة : احنا فيها بس أنا عندي ميل غير طبيعي للبنات، احنا شباب ولما خلفت جيه ريان وآيان ومعاذ وسليم، مفيش غير شغف بس وملحقناش نعيش معاها بس اقولك كل اللي يجيبه ربنا كويس، المهم يكون منك

ظلت تتأمله وهو يمرر يده على ملامحها، تحدثت فجأة بإبتسامة وعيناها تمتلئ بالدموع : الدار أمان

تمنت أن يطيل هذا الليل أو ألا ينتهي، كل لحظة معه تمر أمام عيناها كالحلم، وفي آذان الفجر وقفت تتجه للحمام اخذت دش سريع ثم خرجت تفتح درج لها، أخرجت ملابس لها عبارة عن بنطلون أسود وبلوزة تضعه بداخله

رفعت شعرها بعناية بعدما أخذت الإسدال، اتجهت تُصلي معهم ثم عادت وبعدما نام آدم تركت رسائل لها، اتجهت حيث ريان تُقبل جبينه واردفت : خد بالك من أيان اخوك يا ريان، افضلوا حبوا بعض للآخر وخليكم سند وضهر لبعض، خليك ذي باباك وسامحني، بحبك

عشق الرعد Where stories live. Discover now