Part 10 || مُساومة

ابدأ من البداية
                                    

أبتسمت وكعدت يمها بالمطبخ أكل،
بعدين سألتها على طرفة وخضر
فاطمة: طلعت تشوف بستان سلمان.

هزيت راسـي وبقيت أباوع للبستان من شباك المطبخ،
فترة وأجة لـؤي يمشي بهمة ودخل البستان،
بدون تفكير طلعت أركض للبستان أكيد اكو شي
من اقتربت منه تمشيت بحذر واسمع لـؤي يصيح
لـؤي: تعرفيني أنتِ لو يحتاج اكلج انا شنو؟!
اذبحج وادفنج وأضيع أثرج طرفة لا تلعبين بذيلج.

بس هو يحجي ويصيح وهي ما ألها صوت،
تحركت كم خطوة أريد أشوف شدايصير
شفته خانگها وهي ترفس بين أديه روحها تريد تطلع
ردت اتقدم وامنعة بس بعدين فكرت اني شعليه بيهم
عساهم نارهم تاكل حطلهم، أنداريت اريد
أرجع للبيت وصار كدام عيني نـوح واكف مسافة
بعيدة ورافع تلفونة صورهم،
تقدمت بأتجاهه بس هو من حس عليه أبتسم
ودار وجهة ورجع لغرفتة ببستان الرماح
مُرجان: منين اتلكاها من لـؤي الخبل مو من هذا المُستفز،
لـو من لـواء الجحش لو ذاك أبـو الغموض.

ضربت رجلي بالكاع بقوة متنرفزة
ورجعت للبيت كعدت يم عمتـي بلقيس
والنسوان حجاية حلوة و10 يلعبن النفس
ويعلقن علينا اني وغيـد وما عاجبهن العجب بكلشي،
إلا وحـدة منهن كبيرة بالعمر تباوعلي ومبتسمة
بهجة: أنتِ شسمج؟!
مُرجان: مُرجان.

بهجة: شكد عمرج أنتِ؟!
مُرجان: 24 خالة.

ابتسمت وهزت راسها أندارت على عمتي بلقيس
مدري شتهمسلها وعمتي بس تهز براسها،
بقن فترة وكامن طلعن، من سألت عمتي عليها كالت
بلقيس: عوفيها هاي تحب السوالف.

ما علقت على الموضوع، ومـرت الساعات نفس الروتين
المغرب كلش كاعدين بالمطبخ بس اني وغيـد
ودخـل لـؤي جهة من وجهة زرگة وعينة مورمة
فاتح بس تك عين واضح محصل ضربة قوية
رفعت راسها غيـد عليه وتحجي بلطف
غيـد: بيك شـي؟! شبيها عينك؟!

لـؤي: لا تدخلين بشي ما يعنيج.

غيـد: داتمطر لـؤي.

صفن بوجها ما مفتهمها وحتى اني ما فهمتها
لـؤي: وشسويلها؟! انصبلها مضلات؟!

غيـد: أنت لابس نص ردن راح تتمرض هيج.

بقى مركز بيها واني كرصتها من رجلها،
دنكت راسها تتجنب نظراتة وكملت كلامها
غيـد: ألبس شي مو زين على أيدك تبرد.

فرگ وجهة وتخربطت كل أحوالة بس حاول
يمثل الثبات، غيـد فشلتة بأسلوبها اللطيف،
ثوانـي ورجع باوعلنة بملامح لـؤي الخنيث الحقيقي
لـؤي: اي مرجان؛ أديب وين؟!

أغلال المرجان (غَـربيب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن