: شعرك كان ناشف بس والمياه خلته يفك عن بعضه

همهمت له وهى ما زالت تناظره عبر المرٱة بشرود

بعد أن انتهى كان الباقي يرتدون أحذيتهم ليذهب هو كذالك ويرتدي خاصته وهى قد ناظرت نفسها بالمرأة مبتسمه تلك المره

فى حين وصولهم المدرسه ودلوفهم كانوا يضحكون ويتحدثون فى كلام كثير ومن ضمنها عن المقلب الذي افتعلوه بى ادهم ليلة البارحه انتقاماً بسبب ما حدث بالمقهى
وقفت چينا تناظر امل التى تسير أمامهم بينما كريم كان يبتسم بخفوت ويناظر  بسنت التي حتماً تفهم معالم وجهه

تركتهم رحمه لتذهب إلى الحمام الذي يوجد فى الدور الثاني
دلفت الحمام ومن ثم وقفت أمام  تنظر للمياه فتحت الصنبور ومن ثم بدئت بغسل وجهها عندما رفعت وجهها مره اخري ناحية المرأة وجدت من يقف أمامها
عينيها قد اتسعت بتفاجئ واستدارت سريعاً لتجد التى امسكتها من ملابسها وتشدها
: انتي خربتي حياتى كلها وبتمشي وبتعيشي فى هدوء وامان

قالتها وصوتها يدل على غلها والغضب المكبوت به أما الأخري كانت تغمض عينيها وتحاول الإفلات من يدها
: لو فكره اني هسيبك طبيعيه ف ده فخيالك ، هخلى الكل يبعد عنك

قالتها امل وعند اخر كلمه أزاحت رحمه من يدها بقوه رفعت رحمه انظارها نحوها وحين كادت أمل أن تخرج من الحمام امسكت رحمه معصمها وقد استدارت امل لها والغضب على محياها ومن ثم نظرت رحمه لها
: أفعالك والى لسه انتى شايفاها صح هيبقي ليها حدود ، وانا إلى هعملها بنفسي ..وللعلم ..كلامك خليه لنفسك مش ليا

قالتها وهي كذالك بغضب لاكن عكسها فهي قد قالتها بهدوء وهذا ما جعل امل تتوتر قليلاً
لا احد يفهم ما الذي يدفع تلك الفتاه لأذيت الغير واى انكان نوع الذي فلن يفهم أحد حتى لو كان أقرب صديق لها

تركت رحمه معصمها ومن ثم خرجت هي اولا

بدئت امل بالنظر للمرٱة ومن ثم أغمضت عينيها ومازالت تفكر بكلام الأخري الذي لا يخرج من عقلها أمسكت هاتفها سريعاً ومن ثم اتصلت على رقم
: غيرت رأي

قالتها ومن ثم اقفلت الخط وخرجت

اقتربت رحمه منهم والابتسامه على محياها فى حين ما قالته لى امل فذاك جعلها تشعر بالراحه
ولأنها اخير استطاعت أن تواجه شخص وجه لوجه وتهدده
..والافضل هنا أن تهديدتها حقيقيه فهي لا تهذي بالكلام

..
: الساعه سبعه تكونوا عندي فى البيت الكل فاهم ؟

هز الجميع رأسه بالموافقه
خرجوا من المدرسه
وهم يسيرون مع بعضهم
الغريب ليس هنا ، الغريب فى اندماجهم السريع مع بعضهم ..احيانا الأمر لا يتعلق بي السنوات التي تقضيها مع الشخص لتقترب منه ..بل الاشياء التي تجمعهم ..

: انا مش عارفه البس اى

قالتها مرام بشرود لتمسك رحمه
يدها
: دولابي مفتوح ومعانا وحده بتفهم فى الازياء ..متشيليش هم

ضحكت بخفه ومن ثم أمسكت مرام هاتفها لتفتح كشاف الهاتف حين دلوفهم النفق الذي بعد أن يخرجوا منه يمكنهم السير لمنازلهم
رفعت بسنت كذالك هاتفها هي وادهم لأن النفق كان مظلم ..هو يحتاج على الاقل خمس دقائق حتى يستطيعوا الخروج منه

وقفوا جميعا حينما رأو امل التى تقف  وورائها بعض الأشخاص ومن ثم ابتسمت
: بصراحه كنت هغير رأي عن أفعالي بس عرفت  أن الاستمرار فيها بتخلينا ارتاح

قالتها ومن ثم أمسكت مسدس فيديها قد حصلت عليه بطريقة غير قانونيه  ومن ثم رفعته فى وجه رحمه التي تقف نتصنمه بمكانها لا تستطيع تدارك ما يحدث
ابتعدت خطوتين  للوراء وفجأة قد صرخ الجميع بأسمها ليحاولوا أبعادها عن تصويب امل لها ..أطلقت امل الرصاصه لتخترق كتف الذي  قد كان يحاول إزاحة رحمه عن  توجيه المسدس  وقع على الارض وهو يتأوه بألم   والآخري نظرت له بتفاجئ فهي لم تكن تريد أن تطلق عليه هو  جلست رحمه بجانبه سريعاً والقلق يظهر عليها و خالد خلع قميصه سريعاً ليلفه حول كتفه ليحاول توقيف النزيف
وادهم يضرب وجه كريم الذي لا يفتح عينيه
:لا يبني لسه قدامك حياه تعيشها اصبر بس

صفعته رحمه على وجهه لتصرخ به
: اخرص

خرص فعلا
بينما وقفت رحمه  وعندما التفت وجدت بسنت كانت تكلم أحدهم بالهاتف واستنتجت حينها أنها تتصل بالاسعاف .. .. رفعت كشاف الهاتف لتري  أن امل تركض بعيدا
خلعت حقيبتها ومن ثم رماها على الارض وقد ركضت ورائها حينما لمح يونس ومرام الأخري التى تركض لم يتركوها بل ركضوا معها ليمسكوا  بي امل

أما الباقي فى حين وصول سيارة الإسعاف خارج النفق كان خالد يسند كريم وادهم معه
ليخرجوا خارج النفق ويساعدوه على دخول السيارة

....

رفعت رحمه المسدس الذي كان بيدها لتوجه تحديداً ناحية قدم الأخري التى تركض  فى الطريق 
استطاعت تصويب الرصاصه لتخترق قدمها وتجعلها تقع على الأرض تصرخ بألم

خرجت رحمه من الظلام  لتكون أمام امل التى تمسك بقدمها وهي على الارض وتصرخ بألم
: امل ..هيتم القبض عليكي بتهمة محاولة قتل طالب فى الثانوي

قالتها وقد نظرت امل لها بصدمه لتلك التى تتفوه كلام هي لا تفهمه

_______

End part 7

value of friends..Where stories live. Discover now