PART 10

40 3 0
                                    

OFF'S POV :

إستيقظتُ مُجددًا لتأمُل من يَخفقُ قَلبي تجاهه .. قن ..
لا زلتُ لا اصدق بأنهُ حبيبي بالفعل .. كم هو غريب أن يَظن المرءُ يومًا عدمَ مقدرتهِ على تخطي الماضي وانا الآن فقط من خلال النظر إلى وجهِ حبيبي وهو نائم
أشعرُ وكأنني حَظيتُ بالسعادةِ بأكملها !

اللعبُ بشعرهِ الناعم وهو نائم كان أشبه بالحُلم بالنسبةِ لي في الآونةِ الأخيرة لا استطيعُ التوقف عن الإبتسام !

لقد حقًا وجدتُ سعادتي ؟ يا الهي اوف كم أنتَ مَحظوظ قن مُختلفٌ حقًا فهو يهتمُ بي ويُحبني بصدق كما أنهُ مستمعٌ جيد بل والأفضل على الإطلاق !

بعدَ قُبلةٍ دافئة تركتُها على جَبينه نهضتُ مُتوجهًا إلى الحمام غسلتُ وجهي وقررت صُنعَ طعامِ الفطور الأول لِحبيبي ! وفي كلِ خطوةٍ تَعلو الإبتسامةَ وجهي أكثر فأكثر وانا انتظرُ إستيقاظه بفارغٍ من الصبر ...

في الواقع شعرتُ بالحزنِ قليلاً لما فعلتهُ مُبكرًا صباحًا عندَ تركهِ للسرير ولكنني كنتُ خائفًا من أن تُعاد تلكَ الذكريات السيئة ولا أريدُ مُناقشةَ قن بهذا الموضوع أخشى توترهِ أو ما شابه..

كنتُ غارقًا بأفكاري ولم أنتبه لِمن دخلَ مُتسللاً إلى المطبخ لإحتضاني بقوةٍ من الخَلف.. شعرتُ بدفءٍ شديد فورَ مُلامسةِ أجسادنا إلتففتُ للنظرِ إلى وجههِ اللطيف وقبلتُ عيونهُ المُنتفخة أما هو كانَ يبتسمُ خَجلاً طوالَ الوقت ثمَ أردفَ بصوتهِ النَعِس

" يَبدو شهيًا .. "

" وطَعمهُ الشَّهي فقط لكَ حبيبي "
ضَحك بخفة وقَبَّل خدي ثُمَ جلس على كُرسي المائدة
وأنا إنتهيتُ من تجهيزِ طبقهُ ووضعتهُ أمامه مع قُبلةٍ لطيفة على رأسه ثمَ أردفتُ له

" بالهناءِ والشفاء كُل أنت وسأقومُ أنا بتنظيفِ الأطباق "

" أليسَ من الأفضل أن تأكُل مع حبيبكَ هُنا أولاً؟
هيا عزيزي لنأكُل سويًا وسأُساعدُكَ بالتنظيفِ لاحقًا "
قالها مُمسكًا بِيدي وهو يبتسمُ بلطافتهِ اللامَحدودة تلك كادَ قلبي أن ينفجر

" أنا هُنا لتحقيق أُمنياتُكَ عزيزي "
إبتسمنا سويًا وبدأنا بالأكل وفورَ الإنتهاء قُمنا بالتنظيفِ معًا ومشاركةِ الحديث،  إنهُ يومَ إجازةِ قن لذا قَررنا إمضاءَ المزيد من الوقتِ ..توجَهنا لمُشاهدةِ التلفاز ولاحظتُ قن شاردَ الذهنِ قليلاً

" قن عزيزي هل أنتَ بخير؟ " نظرَ إليَّ مُبتَسمًا

" أجل فقط أردتُ .. معرفة إن كُنتَ.." أمسكتُ بيده

" إن كنتُ ماذا؟"

" هل ترغبُ بالذهابِ لِموعدٍ غَراميّ ...؟" تأملتُ عيناهُ قليلاً لم أكُن مُتأكدًا من قولهِ الحقيقة..

" نعم بالطبع !! إلى أينَ تريدُ الذهاب؟"

" للتسوق؟ وأخذِ العديد من الصورِ اللطيفة ! " قالها مُتحمسًا بإبتسامةٍ كبيرة مُنتظرًا ردي لهُ

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 18 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لقاؤنا الأول ♡Where stories live. Discover now