عشق الرعد الجزء الرابع

9.6K 1.2K 152
                                    

الفصل الحادي عشر

في مستشفى الشافعي
الجميع بجانب ياسين المهدي الذي حدث له جلطة، رعد الشافعي الأكبر يقف والقلق يغلبه على رفيق دربه، عشق تجلس بجانب أختها بالنسبة لها، أما آيسل فهي تقف في زاوية تحاول الإتصال بعشق، عائلة أدهم كلها كذلك أولاد رعد

أتى يعقوب في هذه اللحظة مع والده وسيلا، الوضع يزداد توتر واردفت آيسل بحدة : افتحي التليفون بقى!

اتجه يوسف لها يُسلم عليها كذلك يعقوب وسيلا التي قالت : في ايه؟

نفت بخفة بينما تحدث رعد الصغير : بابا أنا ورايا شغل، ممكن امشي؟ نص ساعة بس وراجع

هز رعد رأسه بخفة واتجه في طريقه للخارج فجأة طرقت به واحدة بانفعال، كادت تقع لكنه مسكها وبقت شبه في حضنه أو هي كذلك

عشق! هذا ما صاح به الجميع سرعان ما حاوطها رعد بذراعه، بكت رغمًا عنها وهي ترفع وجهها له قائلة : بابا كويس

تحدث في ذاته : هو دا وقت بابا! دا انا لو اعرف إنك هترجعي على حس بابا كنت دعيت عليه من زمان اوي

ضمها له بكلتا ذراعيه يخفيها بحضنه، انحنى يُقبل وجهها ورغم أنها حاولت دفعه إلا إنه لم يبعد، حسنًا في كانت تطوق شوقًا لحضنه

دخل بيبرس في هذه اللحظة وكان الصدمة الأكبر للجميع، أكثر من عام كامل وهو بعيد كليًا، اتجه حيث رعد الكبير وضمه له ثم أدهم واتجه حيث والدته ثم عشق ولارا التي تبحث عن ابنتها بعيناها، أردف بهدوء : بابا عامل ايه؟

ضرب فهد رعد أخاه على ظهره قائلاً : خف يا نحنوح

ابتعد رعد عنها واتجهت سريعًا حيث أمها واختها، سرعان ما لمحت عشق الكبيرة التي أدارت وجهها عنها، وقف فهد بجانب آيسل التي قالت : ليه؟ ولا عشان مبتعرفش تعمل كده؟

رد فهد باستغراب : اعمل ايه؟ احضنك يعني؟ طب منا حضنتك في الكلية

صححت له بضيق : قدام اخواتنا بس إنما في وضع ذي ده لا ولا ايه؟

نظر باتجاه عيناها واردف : أنا حاسس انك احلويتي اوي المرة دي، ما تيجي نروح اي اوضة نشوف الموضوع ده

تنفست بعمق ثم أدارت وجهها قائلة : أنت مش هتجيبها لبره والوقتي لما يبان عليا متنطقش

اتجهت عشق الصغيرة حيث رعد الكبير الذي أخذها في حضنه يُقبل جبينها، همست : وحشتني يا بابا والله

ربط على ظهرها قائلاً : وأنتِ كمان!

خرج زياد في هذه اللحظة يتحدث عن حالة ياسين التي باتت في البلاء واردف : مش هيقدر يتكلم ولا يمشي الفترة دي

انزلت جمان رأسها قائلة : المهم أنه كويس

وصلت جايدا مع ابنتها كذلك ابنها تطمئن على حاله وتهون على اختها، وقفت جوان داخل حضن يعقوب الذي قال : عيلة بجحة

عشق الرعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن