انحنوا الخادمات لها سريعاً و نبسوا في أن واحد
" لا سيدتي نحن اسفات "
تنهدت قبل ان تردف
" اكملوا عملكم "

الجميع يقول ان ولي العهد جلب فتاه و لا ايضاً واقع في حبها

ه هذا لا يغتفر !! انا سأصبح خطيبته و هم يقولون عكس ذاك

الجميع يعرف سيديليان و كالينارد لبعض !

رغم انه قاسي و بارد مع الجميع و لاكن انا اعلم بعد الخطوبه سوف يقع في حبي , ربما هو واقع اساساً

يجب ان اذهب الى ابي و نزور خطيبي المستقبلي




-










" اوقع هنا ؟ "
نبستُ كي اوقع على ورقه الخطوبه

" نعم عزيزتي هنا و سيرتبط اسمي بأسمكِ "

لم تكن تكترث للألقاب المعسوله التي  يطرحها عليها و لاكن هناك شيء لفت انتباهها

" لحضه ان كنتُ خطيبتك من قبل , لماذا اوراق خطبتنا نوقعها الان ؟"

نظر الي و قال و ملامحه لا تزال نفسها

" هذا لأنه اليوم الذي كنا سنوقعها فقدتِ ذاكرتكِ "

اومئت بخفه و

عندما انتهيت ارتميتُ  على السرير ارتاح لان اليوم متعب

" ديلي لا يمكنكِ النوم ,  حبي وقت الغداء سيحين "

يبدوا انه لا فائده منه لن يجعلني انام و ايضاً اشتاق ل تعبيره المحمر و نبستُ كي ازعجه

" ما رأيك ان تنام معي ؟ السرير واسع "

حدقتيه توسعت بتفاجئ و كأنه لم يتوقع هذا الحديث مني

و اردف و هو يحمحم يحاول  التخلص من خجله ولاكن احمرار اذنيه لا يزال موجود , عن طريق تغير الموضوع
" دعكِ من هذا , الجامعه سيبداء فصلها ؛ هل تريدين أن تذهبِ لها ؟"

امسكت بفكها ؛ واظن ان هذه عاده لديها عندما تُفكر و كم بدا هذا لطيف له
" حسناً , هل انتَ فيها ايضاً ؟ ؛ لا اريد ان اذهب الى هناك وحدي "

ابتسامته توسعت  و اردف
" اجل انا في سنتي الاخيره و انتِ ايضاً "
تبسمت و جُفل هو عندما سحبت ذراعه و جعلته يستلقي على السرير
و اخذت الغطاء و فردته على جسده حتى منكبيه و نبست بعدما حدقت به

" انت متعب جداً و هذا واضح من الهالات السوداء تحت عينيك
اتريدهم يقولون انني خطيبه مهمله و فقط تُهلك خطيبها ؟!"

حدق بها مطولاً و جسده متصلب من قولها و من وضعيتهم
فهي بجانبه و ذراعها على صدره ثم تنهدت قليلاً هي عندما رأت انه لا يزال متصلب

" انظر انت لم تنام منذ الامس و الفجر اليوم ايضاً و لا تقلق علي فأنا ايضاً اريد ان انام ولاكن لستُ عديمه ضمير انام قبلك و انت البارحه سهرت علي , و اعدك لن اذهب الى اي مكان "

Deliani || ديليانيWhere stories live. Discover now