طه : سي دريس التمسماني، جيت اليوم ندير الواجب مع بنتكم، طالب راغب فيديها على سنة الله ورسوله، إلى كان كولشي واجد ماكاين لاش نطولو فالهمس

بداو كيفرقو فاتاي والحلوة كتحط والنسا ساكتين وكيسمعو لراجلهم

دريس : لي بينا عمرو سنين طويلة، لا دم ولا عش غادي يقادو، كيديتو كيالبنت كيبقات ماغاتغير بينا والو

طه : ( طلع عينو كيشوف فيه بجدية وبكالم )
" إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]"
الملحة لا تلاحت على الجرح غادي تدودو، ماجايش نديها باش نهي العداوة الحرب لي بدات هادي عوام غاتسالي بالنية وصلاح النفوس، وانا حاشا واش نكون رب ونهدي الخلق، بنتكم غاتجي وتمشي من عندكم كيف كل لحوال، ماغانمنعهاش، والدم ماكيوليش ما، بنتك ليها عليك حق ونتا بالمثل، وفلي بقا بينا وبينكم القضبان

دريس : الدقة غاترجع لماكانت اليوم تكون غدا

طه : لي تقد عليه بالي بيه، ونسر ماغايحنيش الراس

حط مراد يديه عند فخضو بمعنى انا غانتكلم : لي معروف مايتقالش قدام البراني، كولشي يبقا مستور هنا، والا ماكاين لي غايضيع قد بنتكم ( بمعنى تاواحد مايعرف شنو خلف الستار وهاد الزواج لاش )

دريس : الزواج قدام الناس ولكن لي فراسنا غانديروه مور الحيوط، العدول هاهو اسي الورياغلي، نعيطو للبنت تهبط تسني

صاحبتها جات كتجري لعندها كتعيط ليها ناضت عاضا على شفايفها حات تحرك ماقاداش، كتمشي وتعكز بشوية .. مها طالعة ليها باش تشدها شافتها هاكاك كحلات بالعما : اويلي على المسخوطة اش درتي مالها رجليك

سميرة : مامالها والو دوزي عاونيني نهبط عند العريس .

ربيعة : بقيتي ترطاي تاجبتيها فراسك حوفي مك يالاه زيدي شوفي هاه تركني وترزني راكي ماغاداش بالاحضان يا هد المسخوطة ماكاينش لي خارج علينا من قدك .

سميرة : ( علات ليها كتافها ) ديتو ورياغلي كيتك، حسدتيني .

قرصاتها تاصمطات، وشداتها مزيان من رجليها هبطات كتعكز وصلو لتحت وهي دور لوات ليها الزيف على شعرها تاغطاتو كامل ودخلاتها حنات راسها بزربة حمارو حناكها كتسرط ريقها، داخل بشوية ولكن كتعكل، حط عليها العين من دخلها وسكاناها من شعرها لي خارج شوية من زيف لكحل عينيها للعكر لي ففمها وشفايفها لي كتعض فيهون كيبان عليها الستريس بقا غادي نازل معاها تاوصل لتحت صغر عينيه عرفها اتكون كتكز حيت رد البال لطيحة منين شاف فيها، علا حجبانو مزيان وتسنا تاكلسات عاد قلب عينيه لعند العدول لي بدا كيفتاتح الكتاب السكات وكيتسمع غير صوتو، تاحد مامصدق شنو كيطرا دابا، سمية التمسماني، والورياغلي تجمعو فكتاب واحد .

الرحمة 2 MERHAMET Where stories live. Discover now