الفصل السابع عشر

471 9 0
                                    

في صباح اليوم التالي في إحدى الفنادق في تلك الغرفه أستيقظ آدم وهو ينظر حوله تذكر ماحصل ب الأمس زفر بضيق ونهض حتى يرتدي ثيابه لكي يذهب خارجاً لايريد رؤيتها بعدما حصل خرجت نهى تلك اللحظه من الحمام وهي تنشف شعرها نظرت إلى آدم وهو يغير ثيابه بخبث ذهبت إليه وهي تسأله بنعومه: صباح الخير انتي رايح فين بدري كده ماتقعد تفطر معايا

رد عليها ببرود: راجع على البيت وياريت الي حصل تنسيه خالص عشان دي كانت نزوه بينا الأتنين مش اكتر من كده" وأضاف بسخريه وهو ينظر إليها: وبعدين اعتقد إن دي مش أول مره ليكي

زاغت نظراتها بعد تحليله ذلك وهي تغير الموضوع وتخبره بحزن زائف: يعني ماحستش بحاجه وانته معايا ده معنى كلامك مش كده

بلامبالاه رد عليها: ب الضبط كده" أكمل إرتدى ملابسه ونظر إليها نظره آخيره ثم ذهب خارجاً كانت تنظر إلى آثره بسخريه همست لنفسها وهي تضحك بخبث: تبقى غلطان لو مفكر إني عملت كده عشان دايبه في غرامك لاياحبيبي كل ده عشان أنفذ الي أنا عاوزاه
انته ب النسبه ليا كارت عشان ارجع لحياة أيهم" ضحكت بشر وهي تذهب حتى ترتدي ثيابها ثم ستذهب إلى مكان ما....
--------------------
داخل القصر كانت السيده ماجده تنزل من الدرج بعد أن أستقظت من نومها وهي تنادي على الخادمه حتى تأتي إليها ب القهوه ركضت تلك الخدامه وهي تقف إمامها وتسألها ب إحترام: عاوزه حاجه ياماجده هانم

ماجده وهي تأمرها بغرطسه وصلابه: عايزه القهوه بتاعتي" وأضافت وهي تسألها ب إستفسار: حور فين انا مش شيفاها من إمبارح

ردت عليها الخدامه سعديه بخبث: ياهانم دي كانت نايمه إمبارح وحتى لما نزلت لهنا قعدت تتكلم هي وآدم باشا وبعد كده إجى الباشا الكبير وسحبها وراه وكان معصب جداً

أستمعت إلى ماتقوله ب فرحه داخليه يبدو أن آدم يمشي على خطتها دون علمه هي تعلم في داخلها إن آدم جاء إلى هنا كي ينتقم من أيهم بسبب ماحدث في الماضي ولكن السؤال هنا لماذا غضب أيهم هل أحب تلك الفتاه وشعر ب الغيره عندما رأها بجانبه أم غضب لإنها كانت تترك شغلها وتتحدث مع أسياد القصر يجب عليها أن تتحدث مع أيهم حتى تعرف آخر التطورات وجهت نظرها إلى تلك الخدامه وهي تخبرها ب أمر وحده: روحي شوفي شغلك وآخر مره تتدخلي في شئ مايخصكيش فاهمه

أومأت لها سعديه بخوف بعض الشئ وذهبت من جانبها وهي تسبها وتلعنها بداخلها من تسلطها وقسوتها على الجميع دخلت إلى المطبخ وأخرجت هاتفها لكي تتصل على رقم ما لكي وأخبرته بكل مايحدث داخل القصر تطلعت إلى الأطراف بعد أن انهت مكالمتها زفرت ب إرتياح بعد أن لاخظت أن لااحد أستمع إليها وذهبت حتى تعد القهوه كما أمرتها.....
-----------------------
في جناح بطلنا كان أيهم نائماً وهو يحتضن حور بشده أستيقظ أيهم ونظر إليها وهي نائمه على صدره وشعرها الأشقر مفرود حولها قربها إليه وهو يشتم عبير شعرها شعر بتضخم قلبه داخل قفصه الصدري سأل نفسه في تلك اللحظه هل أحبها نعم لقد أحبها يشعر عندما يكون بجانبها ب مشاعر مختلفه ولكنها لذيذه بنفس الوقت ويشعر ب الغيره الشديده عندما يناظرها أحداً غيره يريد أن يخبئها بداخله حتى لايجدها أحد ولكن السؤال هنا وماذا عن إنتقامه هل سوف يتخلى عنه؟ هو لن يتخلى عن الإنتقام ولكن هي لاذنب لها بما حدث ف المذنب الوحيد هنا هو والدها لقد علم أن والدها يعمل في شركته ك محاسب فهو قرر ب الأمس أن يعطيه أعمالاً كثيره لن يرحمه سيذيقه الوجع مثلما أذاقه لاحظ إستيقاظها فتحت عيناها الخضراويه ولاحظت أن أيهم يتأملها ب إفتتان دفنت وجهها في صدره بخجل من نظراته وفرحه أنه لم يكن كما المرة الأولى فهي كانت خائفه من أن تستيقظ وتجده رجع إلى طبيعته الحاده ضحك لأول مره عندما لاحظ أنها خجله للغايه هل لازالت تخجل منه بعد كل ماحدث كانت تنظر إلى ضحكته تلك ب إنبهار وهي تخبره ب إطراء: أول مره أشوفك تضحك كده

ملاك إنتقاميDonde viven las historias. Descúbrelo ahora