الفصل الحادي عشر

215 8 0
                                    

في مكان ما حيث يعم الهدوء والسكينه إمام بحر الإسكندريه كان يجلس أيهم في المقعد وينظر إلى البحر بشرود فهو عندما كان في الشركه لم يقدر على العمل يريد أن يبقى لوحده حتى يعيد ترتيب أفكاره من جديد أغمض عينيه وهو يستنشق من الهواء المنعش سرح بخياله في حور وهو يتخيل ماذا لو إنها لم تكن ابنة ذلك الرجل من تسبب في مقتل أمه هل كان سيحبها هل سيعيش حياة طبيعيه وينجبوا أولاد تخيل اولاده من حور أبتسم بشده ولكنه تذكر إنها أبنه ذلك الشخص مايسمى عدوه لايعلم لماذا يكون ضعيفاً عندما يقف إمامها هل يعقل أنه بدأ يحبها فتح عينيه وهو يزفر بغضب لن يحبها لن تؤثر فيه بجمالها هو فقط تزوجها حتى ينتقم لايريد شئ آخر سوى أن تتعذب حتى يشفي غليله من والدها لقد انتظر تلك اللحظه لسنوات عديده فهو بعد أن يذلها سيرميها إمام والدها هذا مااقنع نفسه به ولكن السؤال هنا هل سيطلقها هل بعد أن تتطلق منه ستحب شخصاً آخر وسوف يلمسها شخصاً آخر وعند هذه الفكره أنعقدت معدته بشده وقف وهو يتنفس بغضب لا لن يسمح ابداً حتى وإن لن يحبها إنها ملكه خلقت من أجله فقط زفر بضيق شديد من ألم قلبه وهو يقول بتملك: مش حسملك تهربي مني انتي بتاعتي أنا وبس والي حيفكر يقرب منك حنسفه"
ذهب من إمام البحر وطلع سيارته لكي يعود إليها حتى يرى ماذا فعلت بغيابه...

عند آدم بعد أن خرج من المنزل ذهب قاصداً إلى الشركه فلقد قرر أن يبدأ عمله في الشركه طلع إلى مكتبه ف رأى مراد خارجاً من مكتب أيهم ماذا يعمل في مكتبه ذهب إليه وهو يصافحه ويقول له بجديه: مراد انته كنت بتعمل ايه في مكتب أيهم وهو مش موجود

مراد بغيض منه ومن فضوله: أيهم كان هنا لسه خارج من شويه انته ايه الي جابك هنا

لم يندهش آدم فهو توقع ذلك فهو يعرف أن أيهم تزوج حور لاأجل إنتقامه هذا مايريده هو بين أنه لايهتم ب الموضوع حتى لايجعل مراد شاككاً فيه ضحك بخبث وهو يرد عليه بسخريه: حكون بعمل ايه جاي أستلم شغلي في الشركه ولا انته ناسي إن ليا نصيب انا كمان هنا

اومأ مراد بتفهم ولم يلاحظ سخريته في الكلام وهو يقول له بسرحان وبلا إهتمام: آه صحيح معلش انا نسيت

تطلع آدم إلى ملامح مراد بتعجب فهو يبدو أن خياله بمكان آخر هل حدث شئ ف قال له بتساؤل قلق بعض الشئ: مراد انته كويس حضرتك مش معايا خالص

رد عليه ب إستعجال وهو يهم ب الخروج قاصداً الذهاب إلى حبيبته ومعشوقته زينه فهي أرسلت له الآن عبر الهاتف أنها تريد أن تتحدث معه بشئ مهم: مافيش حاجه ودلوقتي انا ماشي خلي بالك من الشركه يا آدم"
خرج مراد مسرعاً نظر آدم إلى ذهابه وهو يضرب كفاً على كف ويقول بهبل: وده ماله ده مستجعل كده ليه انا خايف يطلع متجوز في السر" وضحك على نفسه وذهب إلى مكتبه حتى يبدأ ب أعمال الشركه...

في مكان هادئ حيث كانت زينه تنتظر مراد وهي في قمة جمالها فكانت ترتدي لباس أبيض وهادئ وحجاب أزرق وكانت تنظر بين الحين والآخر إلى ساعة يدها فهي أتخذت قرار ب أنها ستنهي هذا الخلاف الذي حدث بينهم في الفتره الآخيره فهي اعترفت لنفسها ب أنها تحبه وأن أيهم كان مجرد تعود على وجوده وإعجاب بواسمته فهي كانت تظن أنه تكن له مشاعر ولكن في الحقيقه هي لم تحب غير مراد فهو رفيق طفولتها ومن رباها ففي صغرها كانت تنتظره عندما يأتي إليها بالشكولاته والألعاب فكان يعاملها بحنان شديد أكثر من أمها وأخوها وايضاً اشتاقت إليه بشده فركت أصابعها بتوتر شديد سمعت صوت صرير سياره ف رأته قادماً إليها ولقد نزل من سيارته مراد وهو يقف إمامها بطوله وينظر إليها بعيونه الخضراء ويقول لها بحب وعشق شديد لها: إزيك يازيزو أنتي كويسه" وأضاف ب إشتياق ولوعه:وحشتيني أوي

ملاك إنتقاميWhere stories live. Discover now