١

1.6K 48 19
                                    


قاعده بالقاعه الفارغه لأن طلعوا كلهم
وإنتهى الدوام واهي الوحيده الي قاع
تنتظر دكتورة الفنون من الكلية الي
تبعد عن كلية الطب النفسي
خطوات مو شويه

فـ السؤال اللي ببالكم احين مثل
رفيقاتها اللي دايم يحنون فوق راسها
شو بينهم طالبة بالطب النفسي ودكتوره الفنون!

المشكلة إن مابينهم شي او تقريباً...

بعض المشاعر من طرف الطالبه او لنقول
مجرد إعجاب بسيط!

فما يعتبر إنهم بينهم شي صح؟

المهم قعدت بالقاعه كالعاده تترياها
وبيدها النسكافيه اللي توه شرته
قبل لاتدش وبيدها الثانية كتابها

فتحت الزر الثاني من قميصها الأسود
إلي متناسب مع شعرها الأسود الي واصل
لكتافها ويا بنطلونها الأسود وماننسى
ساعتها السودا الي مزينتها
اخليج تخقيين بعد
نظارتها الطبيه
الي تخقق!

اتبطل باب القاعه بشكل مُزعج ولكن ڪ عادتها
الآ مبالية ماكلفت نفسها ترفع عينها حتى!
واهي تتوقع واحده من الطالبات حتى لو
إنتهى الدوام!

لأن الدكتوره ماتدش بهالشكل!

اتصكر الباب بعد بشكل قوي وبالمفتاح!
وصوت الأقدام الي تتقدم ناحيتها
كل ها خلاها تعقد حاجبيها
وترفع نظرها واخيراً!

إرتسمت إبتسامة سخرية تلقائية على ثغرها
لما شافت مِنو!
او منو اُهم بالأصح!

قامت وعلى ثغرها الإبتسامة المستفزه
ونظراتها الحاده موجه لهم قبل
لاتحط نظارتها على الطاوله
مثل ماحطت كل الي بيدها

إتجهت صوبهم وصاروا واقفين بنص القاعه
اهي بروحها بمواجهة 6 بويات!
إنتقل نظرها للبنيه الي تضحك وراهم
وقاعده على واحده من الطاولات
ومن غيرها
ملاذ!

بما انكم ماتعرفونها تراها من اجمل البنات
في الجامعه وبعد لها اسمها فيها
شعرها الأشقر الي صابغه
خصل منها بالابيض الي
وبالتأكيد زادها جمال
مع جسمها وطولها
المناسبين حيل

"مسويه فيها قوه وهيبه ومنو يقدرلج بس
ماانصحج والحين بالذات" واطلقت ضحكه

تطالعها المعنيه ببرودها المعتاد وتنطق
"شنو ملاذ صارت عصابات هني خوش
إحنا في جامعه ولا مافيا"

تقدمت ناحيتها ومابقى بينهم إلا خطوات
"هيه يالعنود"

زفرت انفاسها بهدوء
"شتبين؟"

العنودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن