• كُلُّ الطُرُقِ تُؤَدِي إِلَيّكِ حَتى
تِلكَ التي سَلَكْتَها لِنِسّيانكِ •_____
•إيڤالين•
هُدوء و صمتٌ مُتوترانِ ، إندثرَت الإِبتِسامةُ التي كَانت تَعلو شِفاه ليآف ،
بِالتأكيدِ سَتفعل ..فَهي قَابلت الوجُومَ مِن ناحيَتي
ليسَ بِرغبتي صِدقًا ، إنها ردةُ فِعلٍ طَبيعيةأقصدُ .. ، دخلتُ مَنزلي بـِ هُمومِ تكالبت عَلي أضعافًا بَعد رؤية شقيقها
هربتُ لِحيث لا يُوجد أحد ، لأجِدها أمَامِيلم أتَساءل كثيرًا أو بِمعنى أصح ، لَم أستغرب وجُودَ نُسخةُ مِفْتاحِ لِمَنزِلي معها
ليس عليّ التفكِيرُ كثيرًا بالأمرِ ، هي طلبت مِن والدتي النُسخة لـِ تقوم بـمُفاجأتي و السيدةُ الوالدة لم تُقصر .. كَ عادتِها
" بِالحَقِيقة ، السيدةُ إيلاريا هِي التي مَنحتني نُسخة لِـ المِفتاح ، كُنتُ أُخطّطُ لِـ مُفاجَأتكِ "
أصبتُ .. ، نُقطة لي !
ألم أقُل ذلكَ ؟ ، أمي هِي العاملُ الرئيسي فِي الأمر
العقلُ المُدبرلَن أستغرِب أيضًا إن كَانت هِي التي وفرت لِـ أدريان فُرصَة عملهِ فِي مقهاي المُفضّل ، لِأنها و بِبساطة تعرفُ أنني أتواجدُ هُناكَ أغلب الوقت
و بِطريقة أو بِأُخرى ..
هِي تُريدُ جمعنَا سويًا , مِن جَديد
تُريدُ إصلاحَ غلطةٍ إرتكَبتها الظُروف بِحقِناتَنفستُ أسحبُ أكبرَ قَدرٍ مُمكنًا مِن الأُكسُجين
نظفتُ حلقي ، ثُم تحدثتُ .." أجل .. ، خمنتُ ذلكَ "
صمتُ قليلًا ، ثُم عدتُ لِـ الحَدِيث
" مَضى وقتٌ طويلًا مُنذُ رأيتكِ ، لِيآف "
إرتفعت إبتسامـتُها تَعلو محياها حتى أصبحَ باسِمًا بِـ إتساع ، بَدى و كَأنها حَصَلَت عَلى الضُوءِ الأخضرِ
و قَبل أن تَخرجَ الكلماتُ مُغادِرةٍ شفَتيها ، كُنتُ قَد سبقتُها أُكمِل حَدِيثي
" غُرفتكِ في الأعلى ، ذاتُ البابِ المنقوشِ عليه كوكبا زُحل "
أرشدتُها دونَ الحاجة لـ الإستقامةِ مِن مكاني ، في الحَقيقة ، لستُ بِـ مزاج يسمحُ لِي بِتبادلِ أطرافِ الحَديثِ مَع شخصِ ما الآن
ثانِيًا ، لستُ أملكُ الطاقة الكافيةَ كَي أخطو خَطوتين أُخرياتٍ نحو الغُرفة التي أرشدتُها لها
YOU ARE READING
• يَغُـصُّ بِـالـغَائِبّين •
Randomكُنت الإسِتِثْنـَاء .. لا أَحَدَ يَفْهَمُنِـي .. ، عَكسي أنَـا التِي تَفْهَمُهم جَمِيعًا كـَأنّني أقـرَأُ دَاخِلَهُم ، أفْكَارهُم ، مَكنُونَاتِهم الرُوحِية . كُنتُ وحِـيدة رُغم وجُودِ الجَمِيع حَولي .. وحِيدة رُغم أصدِقائي . وحِيدة رُغم كلِ شي...