كان ينظر اليه و كأنه يرد الهجوم عليه و لكنه لا يستطيع لان الكاميرات تحيط بهم من كل مكان. يريد فقط أن ينتهي حدث المعجبين و ان يحضنه بقوه و ان يقبله و يستمتع بلمسه
لقد اشتاق اليه جدا و مازال مشتاق. لقد مره اسبوع منذ ان رائه هذا مؤلم و محزن انه يستطيع ان يراه و لكنه لا يستطيع أن يلمسه بتمتع و لا ان يمسح وجهه و يلعب بشعره و ان يتأمل وجهه الوسيم و تلك الشفاه البارزه بلطف
لقد لاحظ الأعضاء نظرات سونقتشول لجوشوا و نبهوا و لكنه لا يستطيع أن يتحكم بنظراته لانه يلمع جدا و انه جميل جدا انه لطيف جدا هذا متعب جدا لسونقتشول
لقد تبقى نصف ساعه و ينتهى هذا الحدث، و ازدادت رغبته في ان يقبله و يشعر انه سيتكسر إذا لم يفعل ذلك و انه سيبكي من هذا العذاب النفسي و المرهق له
استقام مسرعا و ذهب بهدوء. انتبه الأعضاء و ألتفتو بعض و الموظفين كذلك. ذهب مينقيو لتفقده طرق باب غرفه الانتظار و لم يجيب "هيونق هل انت بخير؟ اجب لا تخفني" فقط صوت الهدوء و صوت مينقيو الذي يحاول فتح الباب "مينقيو هل انت جوشوا معك" "ها.. لا" عم الصمت قليلا و فتح الباب "هيونق هل انت بخير؟ لما ذهبت فجاءه هكذا؟ و أيضا لما لا تريد جوشوا هيونق؟" جلس سونقتشول على الاريكه و رفع ساقاه و دف وجهه بينها
حينما راه مينقيو هكذا سكت و اقترب منه وعانقه مربت على ظهره "لاباس كل شيء سيكون على مايرام" اصبح سونقتشول يشهق " مينقيو هذا مؤلم.... مؤلم جدا" ان هذا المنظر مؤلم جدا مينقيو لقد" ما هو المؤلم؟ " "لقد مره اسبوع منذ أن رايته و اليوم أتى متأخر لذلك لم استطيع تقبيله او حتى معانقته بدفى او حتى ان ألمسه بآستمتاع و الان أراه و لكني لا استطيع سوى أن أنظر اليه.... مينقيو متى ينتهي هذا انا اموت اشتياقا اليه" عانقه مينقيو بقوه "لا بأس لقد تحملت هذه هيونق أحسنت انا اعلم جيدا مشاعرك هذي و أيضا أعلم كم مؤلمه "
طرق الباب احد الموطفين " هي هل انتما بخير؟؟" "اجل سأخرج " قبل أن يخرج قبله على رأسه " يمكنك أن تستمتع بعد هذا الحدث كما تشاء" ابتسم مينقيو و ذهب
خرج و اتجه الى الأعضاء و تجمعوا حوله" هل هو بخير؟ هل هو غاضب؟ " "بخير تقريبا بعد أن ننهي الحدث سيكون بخير جدا" ترك الأعضاء في تعجب و اخذ المايكرويف و رفعه بتجاه فمه و تكلم "انه بخير فقط شعر ببعض التوعك لذلك ذهب ليستريح"
بعد أن انتهى الحدث ركض جوشوا بأتجاه الغرفه متخطى الأعضاء و اصطدم ببعضهم" انتبه لا تقع! " صرخ بها جونقهان" واا سوف يجن انه لا يستمع الي حتى"
دخل الغرفه و أغلق الباب وجد سونقتشول في زاويه الاريكه. "تشولي هل انتي بخير؟ لما ذهبت هكذا و لم تخبرني؟ ولما كنت تتجنب التحدث الي؟" رفع سونقتشول رأسه و أصبحت عيناه بها شلالات من الدموع "جوشيي" سحبه الي حضنه و دفن رأسه في صدره" اا اا نا ا اشش تققت الل ي يك" اصبح يشهق بقوه "تشولي و انت ايضا اشتقت اليك كثيرا" "كان هذا مؤلم..... اسبوع من دون أن أراك متعب و اليوم استطعت ان اراك و لكني لم استطع ان افعل شيء" ابتسم جوشوا وربت على رأس حبيبه "حسنا حسنا أعلم جيدا كم هذا مؤلم و لكن اهدء اولا و لنذهب لشقتي " اوما برأسه و هو مدفون في صدر جوشوا
في طوال الطريق و سونقتشول واضع رأسه على كتف حبيبه و ممسك بيده و حتى انه قبله على خده كثيرا و حينما يخبره جوشوا لماذا قبلتني يقول لانك جميل و هذا يضحك الأعضاء ايضا كم أنهما لطيفين جدا
وصلا إلى الشقه فتح جوشوا الباب و دخل سونقتشول بسرعه و اتجه على الاريكه و أشار بيده على فخذه طالبا من حبيبه ان يجلس فوق. نظر اليه و ابتسم و جلس فوقه
"اتعلم النظر إليك بدون تقبيلك جهاد"
انزل جوشوا رأسه قليلا و وضع كلتا كيفيه على وجتناي سونقتشول و ابتسم "اذن هيا قبلني" ابتسم سونقتشول و وضع راحت يده على رقبت حبيبه و تحسسه قليلا و بعدها قبله بلطف و لكن جوشوا سحب مره اخرى في قبله اشرس. توقفو لأجل ان يتنفسوا و وضع سونقتشول جبينه مقابل جبين جوشوا و اغمض عيناه و فعل الاخر ذلك و ضحكا "احبك جوشي" "وانا احبك تشولي"
=========================
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
