وكأنني أخبرتك بما يؤلمني ، فعاقبتني به.
- جبران خليل جبران.
______
السادس من ديسمبر
الساعة الان العاشره ودعت أسرتي
الجميله وصعدت راكضه للأعليفتحت باب غرفتي ببطء وحالما فعلت
قابلتني الرائحه الحلوة لزهور البنفسج المجففه التي كانت مع الرسالةأجل هي تحطمت الي فتات تقريبًا
ولكن رائحتها لا تزال كما هيدخلت للحمام أصنع روتيني المعتاد
غسلت أسناني ووجهي وضعت المرطب
وأرتديت ملابس النوم مشطت شعري مع
العلم في الصباح سـ أبدوا كـ قنفذ البحر
أنا واثقهوأخر شئ إلتقطت الرساله وتمددت
علي سريري لأفتحها بينما أكبح نفسي
من الابتسام وبدئت في قرائتها”إلى صاحبة الكرزيتان:
أرفع شكواي للقاضي والسبب
عقلي الذي لم يعد ملكي
مذ رأيتك لأول مره
كـ ريح البنفسج ظل عالقا فى
ذهني ولم يخرج ولن يخرج“هي ضمت الرساله ناحية صدرها
وكأنها أغلي ما تملك بل هي بالفعل كذلك
أصبح لديها الكثير من الفضول حول هذا
الشخص الذي قام بقلب حياتها في أقل
من أسبوع ...قبلةُ الرساله للمره الأخيرة ووضعتها أسفل وسادتي , نمت علي ظهري وها أنا ذا
أنتظر النوم ان يزور اجفاني ولكن لا
هو قرر أن لا يفعل اليوم"لقد سئمت من هذا الأرق ساقتل نفسي
يوما ما بسببه أوف "جلست علي السرير بينما قدماي تتدلي
منه هي حتي لا تصل إلى الأرض كم ابدوا
مضحكه طولي 154سم وبعد عدة أيام
سـ ادخل عامي الـ18 كيف هذا !!!قررت النزول للأسفل قليلا وإحضار أي
شئ قابل للأكل لعله يسليني
حتي أنامكنت أسير علي اطراف اصابعي خوفا
من اصدار اي صوت مررت من أمام
غرفة جدتي وشكرت الرب ان نومها
ثقيل والا كنت وجدتها فوق رأسي الآنوالآن مستوي الوحش غرفة والداي
عضضت على شفتي السفله ومررت
من أمام باب الغرفه مسحت عرقي
الوهمي بيدي ونزلت للدرج ولكن قبل
أن أدخل للمطبخ لمحت الباب
لا اعلم لما ولكن أريد الخروج
للخارج والآننفضت تلك الفكره التي من الممكن
أن تودي بحياتي هذه ودخلت للمطبخ
ولكن لحظه ما هذا الصوت!!!إقتربت حتي وقفت أسفل شرفة المطبخ
وكان الصوت أوضح يوجد شخص
ما بالخارج أنا واثقه أعني ما الذي
يفعله شخص غريب في حديقتي في
هذا الوقت المتأخر
![](https://img.wattpad.com/cover/356078793-288-k807993.jpg)
YOU ARE READING
أقـحـوان
Short Story"هـل تـعـلـمـيـن ورد الأُقـحـوان" سألها لتهمهم هي له بينما تنظر إلى عينيه بحزن "أجـل أعـرفه ما به؟" أعطاها أحد إبتساماته الدافئه ليمسح دموعها العالقه في عينيها ليجيب "لـقـد إقتبس جماله منك ... ليلاني " كـيـم تـايـهـيـونـغ تـشـوي لـيـلان