part three.

20 13 0
                                    

أرهقني التبرير، فقبلْت بخطيئة ليست لي.

- السيد الرفاعي

_____

قبل عام...

1 من ديسمبر

كان يوماً عاديا كأي يوم
كانت قطرات المطر مع نسيم الفجر المعتاد منذ بداية فصل الشتاء هو أكثر شيء محبب لقلبي تقريباً..

إن كنت أمتلك قلب!

إستنشقت نفساً عميقاً قبل أن أغلق الشرفة
مع بداية أشعة ضوء الشمس المزعجة
ولكن ذلك العصفور الذي وقف على سور الحديقة وطار بسرعة منزعجا لفت ناظري

"حتى هو يهرب منها"

إرتميت على السرير أتلحف بالغطاء لأتدفء ولكن البروده تحتلني من الداخل فهل سيصل الدفء لها يا تري؟

...

"ليلان...ليلان أنقظيني!"

"أنتِ السبب أنتِ قتلته!!"

"ليتك كنت أنت وليس هو"

"ليلان ليلان!!"

"ها من ماذا ماذا"

"إهدئي ليلان ماذا هناك ماذا بك!
هل أنت بخير!؟"

مسحت على وجهها قبل أن توميء
بين أنفاسها المسلوبه

"هل تلك الأحلام مجدداً ؟"

حاول الإقتراب منها ليربت على كتفها ولكنها أزاحت يده سريعاً

"كلا وإبتعد عني ما الذي جاء بك إلى هنا!؟"

إستقام من جوارها متنهدا

"الطعام جاهز خالتي تناديكِ"

"يوجد شيء يدعي طرق الباب
لا أفهم لما دخلت!"

أزالت الغطاء بحدة قبل أن تجلس
على حافة السرير

"طرقته ولكنك لم تردي وبعدها سمعتك تتأوهين فدخلت لتفقدك أنا المخطأ!"

"أجل أنت المخطأ يونجون والأن للخارج"

أشارت بإتجاه الباب
قبل أن ينظر لها يونجون بغضب
متجها نحو الخارج

...

تجلس العائلة حول مائدة الطعام
الأب يترأس المائدة
وعلى يده اليمني تجلس والدته
ومن ثم يونجون
وعلى اليسري تجلس زوجته وليلان إبنته.

أقـحـوانWhere stories live. Discover now