مرحبا انا مايلا واندر فتاة في عمر 17 طويلا وجميله وذو الشعر الأسود الطويل الذي فرقني عني وعن الفتيات الاخريات
وكان جسمي مملوئا الا من ناحية الخصر و الرقبة المنحوتة والعينين الكبيرتين السودوتين وكانت هذه العينين تميزني بكل لباقه
هذا اختصار لنفسي فقد عشت طفوله عاديه مثل كل الفتيات الشابات ولكن هناك امر واحد قد اثر في نفسيا وجسديا و هو التنمر على شكل المميز والناقص من الوجود بالنسبه الي
__/وتبدا قصه بعد رجوع من ثانويه الى البيت فقد كنت منهلكه من ذلك اليوم بالذات لانه مر علي عصيبا مع كل صراخ المدرسين ذلك اليوم/__
الى ان تفاجئت بخبر هزه بدني بدون انذار فقد قرر ابي ان نسافر الى بلد اخرى بسبب عمله المفاجئ والذي صدمني كليا انا وامي
والخبر الذي يفجع اكثر ان البلد التي سنسافر اليها كوريا الجنوبيه والتي اسمعوا عنها الكثير والكثير
ولا أستطيع تخيل نفسي ان اعيش فيها مطلقا فانا لا اريد ان اعيش ما اناس يشبهون بعضهم حرفيا وياكلون الحيوانات المقززه
نقص الثقافات في ذلك الوقت 🥲👍🏻
ذهبت الى غرفه مسرعه وصفعت الباب ورميت نفسي فوق السرير ولا ازال تحت تلك الصدمه التي غيرت من حياتي في دقيقه واحدة
تذكرت حينها صديقتي الحميمتين اللتينين زادا من قوتي في كل المصاعب الا ان فراقهما سيؤدي الى الى تغيري بشكل منقلب كليا من دونهما فهما كل شيء بالنسبه الي السعاده والحزن والغضب والفرح كل شيء
"-لارا واريانا-"
فكرت بمجرد تفكير ان اتركهما فوجدت نفسي قد بدات حاله نفسيه تلك التي بدونهما قد اهلكوا واضيع وقد اصبح لا شعوريا ولا اتحكم في نفسي من دونهما فهما اكثر من عائلتي في الواقع ثم سندي وراحتي وسعادتي وضحكتي وكل ما ياتي بذلك مسعدا
واذا فور دخولي غرفتي اتصلت بلارا مكالمه فيديو
وكلمتها عن الموضوع
انصدمت فور معرفتها عن مغادرتي والخبر الذي نزل عليها كالصاعقه هي وصديقتي اريانا تفاجآ بالموضوع المفاجئ والغير المسبق له انذار ولم نتحدث عن هذا الامر من قبل
على اننا سوف نفترق يوما ولن نكون جنب بعضنا البعض ولو لمرة واحدة سوف يفرقنا الموت ولكن وعدتهما ان نظل على تواصل مستمر
اغلقت المكالمة واتا منهمكة ولا شعوريا
ثم سمعت طقطقه على الباب ثم فتح مقبض الباب لدخولي امي المفاجئ
" هاي اسمعي سوف نغادر بعد يومين ابدئي بجمع اغراضك هذه اوامر ابوك "
ثم صفعت الباب بقوه
لم يستغربني معاملتها بسبب الخبر الصادم
ولتاتيني صدمه اخرى وهي تبقى لي يومين لاودع اصدقائي الذين عاشوا معي اصصب واسعد اللحظات بدات ابكي لا شعورين وانا اتخيل حالتي بعد فراق اصدقائي
