بقلمي (يارا).
2528 (قبل الميلاد)
اقترب منها بـ هيبته و أمسكها من ياقة قميصها و أردف بلهجه مُخيفة :" اتعلمين كم سعره ايتها اللعينه ؟!".
يارا :"يحلاوه عيونك ...قصدي بكاام يعنيي ب عشرة جنيه ؟؟ مالك يعني متغاظ عليها كده ليه متزعلش هديهالك".
دفعها على ال...
ابتسمت مريم بـ رقة و ابتسم الحارس ظناً انها ستتكلم معه و لكن فجأه داست على قدمه بـ بقوة مما جعله يصرخ ألماً و اردفت مريم بـ غضب :"وحياه امي انا مش طايقة نفسي و الوضع مش ناقصك". قالت و التفتت و ذهبت
الحارس :"لعينه !!". سمعت مريم كلامه و خلعت حذائها و ركضت خلفه
لاحقاً كانت يارا تستعد لـ النوم في غرفتها بعدما وافق الملك على ان يعطيها غُرفة خاصة بها و تفعل تمارين النوم التي اخترعتها :"واحد اتنين تلاته تاني اتنين تلاته دق بابها فجأه و اردفت :"ادخل او ادخلي و لو انت الملك الي مطهقنا متدخلش".
دخلت خادمه و انحنت من ثم اردفت :"الملك ينتظرك انستي ..".
اومئت الخادمه بـ رأسها مع انها لم تفهم كلمه واحده مما قالتها يارا
قفزت على السرير و كانت على وشك النوم و تجاهل ان دجر ينتظرها لكنها فتحت عينيها و جلست :"طب ما انا لازم اعرف هو عايز ايه ..ان عارفة أن فضولي الكلب هو الي موديني فـ داهية بس برضه مبحرمش ".
استقامت يارا من على السرير و خرجت من الغرفة و ذهبت الى غرفة دجر و دفعت الباب بـ قدمها و دخلت "دخووول خطيرر يخلي سرواالك يطيير".
نظرت يارا الى دجر كالعاده كان بدون قميص و لكنه كان يحملق في السقف من ثم فزع عندما دخلت يارا بهذه الطريقة التي تُشبه طُرق الساحرات
"و اللعنه افزعتيني !". يارا :"خلصني عايز ايه" اشار لها دجر ان تقفل الباب و تدخل يارا :" اقفله ليه متقولي و انا واقفة عند الباب ؟".
اكتسي ملامحه الغضب و سرعان ما اغلقت يارا الباب يارا :"اديني قفلت ام الباب اخلص عايز ايه".
دجر :"تتذكرين كلامك هذا الصباح ؟". يارا :"اه كنت بكلمك عن المحشي". دجر :" ليس هذا". يارا :" امال". استقام دجر من على السرير و اقترب منها :" قلتي كلمه غريبة ...انكِ ستقومين بـ تدليعي اريد ان اعرف مالذي يعينه هذا ..".
