الفصل02:نابغة

64 6 0
                                    

ماهو نوعك المفضل؟!...

سيزار....

♡♡♡♡♡♡♡♡♡

Oops! Această imagine nu respectă Ghidul de Conținut. Pentru a continua publicarea, te rugăm să înlături imaginea sau să încarci o altă imagine.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡


قبل الحادثة..... برلين.... ألمانيا.... الساعة التاسعة صباحًا....

الخذلان.... شعور سيء صحيح.... لكن الحياة تقدمه درسا للذي يثق بالناس كثيرا.....هذا جزاءه.... لم يكن عليه أن يظن بأن الجميع ذوي قلوب طيبة مثله.... فنحن في عالم حيث أخطر كائن ليس النمر ولا الفهد ولا حتى الأسد.... أخطر كائن هو الإنسان....وإن كان الإنسان يجيد شيئا فهو يجيد تغيير أقنعته أكثر من الثعلب ورسم خطط خبيثة أكثر من الذئب والامساك بالفريسة اسرع من الفهد.... لذا بمنظوري الإنسان هو أخطر كائن على وجه هذه الأرض....

على مدرجات تلك القاعة الكبيرة حيث تردد صوت الأستاذ وهو يملي عليهم إحدى أقوال الفيلسوف العظيم وتلميذ سقراط... أفلاطون....

"هناك رغبة عارمة في التوحش وتجاوز القانون في نفوسنا جميعا..... هل توافقونه الرأي أم لا.... لديكم خمس دقائق.... أقنعوني بإجاباتكم"

حينها بدأ الجميع في التحاور فيما بينهم بينما جلست ميراي تغمض أعينها بهدوء تفكر في هدوء متناسية الضجيج الذي يدور خلفها.... وكأنها وبمجرد إغلاق أعينها تذهب لعالم ٱخر حيث الهدوء هو سيد المكان.... عالم يسمح لها بالتفكير بكل شيء وحساب كل شيء.... ربما لا يوجد عالم كهذا لكنها سخرته لنفسها.....

وما أخرجها من شرودها ودمر عالمها كان صوت الأستاذ وهو يخبرهم بانتهاء الوقت ففتحت أعينها تناظر جميع الطلبة حولها بأعين متفحصة... لتنظر لأول شخص رفع يده..... لكن ومع الأسف لم يرفع أحد يده لإقناعه.... فكما تعودو عليه دوما أستاذ الفلسفة الخاص بهم عنيد وصعب الإقناع.... الوحيد الذي يجابهه دوما كانت ميراي.... وليتها تفتخر بنفسها لحدوث هذا.... فبعد كل هذا هي ليست حتى نقطة في بحر عبقرية أخاها.....

رفعت ميراي يدها فتنهد الأستاذ وهو يشير لها.... لذا وقفت من مكانها ثم حمحمت بهدوء وهي تناظره بأعين متفحصة.....

العابث الأخير في هذا القرنUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum