مقدمة

199 21 15
                                    

لا أحد سيناظركِ باستعلاء...

عندما تكونين على العرش....

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت الأرجل تتراكض في كل مكان في قسم الشرطة والهواتف ترن... مكالمات سكان خائفين ومرعوبين ملفات وصور على الطاولات والضجيج في كل مكان......هناك وقف روميو عند مكتب رئيس الشرطة

"سيدي وصلتنا كل الأخبار... "

"هل ارسلتم الفريق الاول؟!.. "

أومأ روميو بكل ثقة وهو يناظر رئيس الشرطة بفائق الاحترام والتقدير كما يفعل الجميع وكأنه شيء مقدس لهم....

حينها تنهد الرئيس وهو يحمل مسدسه وبطاقة هويته يشير للضابط كي يتبعه.... حقا هو يفق على هذا الضابط المسكين في أول يوم عمل له تصلهم أخبار جريمة قتل.....

وبمرور عدة دقائق وصل فريق التحقيق بعدما حاوط الفريق الأول المكان ومنعو دخول السكان للمنطقة.... الشريط الأصفر هو كل مافصل روميو عن الجثة.... قلبه كان ينبض بعنف هو يقسم أنه يسمع دقات قلبه.. لهذه الدرجة هو مرعوب

وضمن لحظات شروده ناداه رئيس الشرطة كي يتبعه فابتلع ريقه وهو يتخطى الشريط الأصفر يقترب من الجثة بخطوات متثاقلة

كانت مغطاة بلحاف أبيض بينما تظهر دمائها المتناثرة في كل مكان ارقام على بطاقات صفراء في كل مكان.... وماشد انتباه روميو كان رسم الزهرة على الأرض والذي يوافق رقم واحد وهو حتما كابوس لندن الحالي....

بهذه الوفاة هو يحقق رقمه القياسي ثلاثة ضحايا في أسبوع... رهيب وككل مرة الدليل الاول والوحيد هو رسم الزهرة والتي يرسمها بدماء ضحاياه ثم هنالك الفرشاة التي تخترق قلب الضحية...والمرعب في الأمر أن جرائمه مثالية تخلو من أي خطأ....

وهي لحظات حتى تقدم أحد الضباط الٱخرين يحمل الملفات بيد ومذكرته باليد الأخرى يقرأ عليهم ملابسات الجريمة....

"الضحية أرماندا بيرتو تبلغ من العمر 35 سنة تعمل في حانة ستريت... وجدت ملقاة صباحا من طرف مالك الحانة لا شهود لا أدلة فقط رسم الزهرة أعلى يد الضحية.... سلاح الجريمة كان الفرشاة ككل مرة... لا وجود لبصمات عليها سوى بصمات الضحية.... "

شارع بادنغتون ضم عدة ضحايا لليكوريس وبمختلف الأعمار رغم أن السلطات تؤكد بأنه ليس مقيما في هذا الشارع.... ترى ماسر حبه لهذا الشارع فحتى لو لم يقتل ضحيته هنا هو كان يجرها نحو هذا الشارع ومن شدة ضحاياه أصبح يدعى بشارع الموت...

خرج روميو من شروده وهو يسمع الرئيس ينادي باسمه فاعتدل في وقفته يناظره بكل احترام ثم أردف بصوت عالٍ....

العابث الأخير في هذا القرنWhere stories live. Discover now