سقطت الريشة من يد رافيان بقوة مما خلّف فضوى كبيرة على الاوراق تحتها ." أعد ما قلت ! " .
كان وقع الخبر عظيماً عليه ، لم يستطع عقله النبيه معالجة هذه الاخبار بسرعة و سهولة .
" لقد انتشرت الشائعة على نطاق واسع بالفعل ، انت و الملكة عشاق الان في عيون الجميع " .
هذه الكلمات كانت مثل السُم حتى بالنسبة له ، و فكر تلقائياً كيف ستكون عليها ! . لقد مر اسبوع فقط منذ آخر لقاء معها ، لقد تأكد جيداً انه لم يراه أحد اثناء دخوله الى شرفة غرفتها ، و لم يشهد أحد على خروجه و هي فوق كتفه .
' اين اخطأت ؟ ... ' .
شعر بالغضب العارم ، و رغب بقتل كل شخص يتجرأ على الحديث عليها . لا يمكنه تخيل ألمها بدون ازدياد ضيق صدره ، كانت صورتها الباكية تجعل دمه يغلي ، و القوة التي خرجت عن السيطرة تشكلت مثل ظلٍ غانياً داخل عينيه ...
' من ؟ و لماذا ؟ ... ما الهدف من هذا ؟ ' .
' كيف ؟ ' .
لا يهم من االشخص و ما سببه ؛ منصب الملكة معرض للتهديد و الطعن مثل أي منصبٍ عاليٍ آخر ، لقد كانت في قمة الهرم الاجتماعي و الأعداء الغيورين اسفلها مثل النمل ... ام الهدف فقد كان واضحاً للغاية ، تشويه السمعة حاد مثل السيف ، و في المجتمع الراقي و المحافظ تعني النهاية .
على الجانب الآخر ... كيف تم رسم هذه الشائعة ؟ على أي شيء ترتكز ؟ ... لقد تعلم جيداً أن الدخان يمكن ان يكون كاذباً يخرج من نارٍ وهميةٍ .
" إكتشف من نشرها بأسرع وقت ممكن .. و لا تترك شيء يفوتك " .
من خلال نبرته المخيفة و نظرته المرعبة فهم ثيون سراسيو - الجاسوس و المخبر المخلص - إرادة رئيسه تماماً ، و هز رأسه في الفهم . تمثلت اعمال ثيون في التحقيق و البحث عن المعلومات ، المطاردة في الظل و النبش عن الاسباب ... لم يشكك أحد في معلومات ثيون سراسيو ابداً ، و اتبعوها بشكلٍ اعمى ! .
" لديك كامل الصلاحيات في سحب المال متى احتجت ، لا يهم المبلغ فقط احضر لي ناشر الخبر حياً قبل مساء الغد " .
' .. و هذا يعني بالنظر الى الساعة الان قبل اقل من اربع و عشرون ساعة ! ' .
كان ثيون اكثر من مُتعب ، تم تكليفه في الاساس لمتابعة سير حياة الملكة عن بُعد ، لا يعرف ثيون كيف ثبت عمله على شيء واحد فقط ، و لكنه أحب هذا الثبات الى حدٍ ما ، و مع ذلك كان مُتعِبٍ بالقدر نفسه .. لم تكن متابعة الملكة سهلة .
YOU ARE READING
It's all your's ‚ my queen || كل شيء لكِ ، يا ملكتي
Fantasyكتاباتي ادخلوا و ستعرفون القصة . _______________ ★ ليست رواية مترجمة ، بل عملي الشخصي ! . ★ تحتوي الرواية على مشاهد 17+