إيفا :
" استيقظت في الصباح الباكر لأمارس روتيني اليومي.. في البداية استحم.. وبعدها اذهب لترتيب غرفتي.. انهي ماعليي من أعمال وبعدها اجلس أمارس احد هوايتي.. في بعض الأحيان اخرج للحديقة القريبة من بيتي عندما اعلم ان لا أحد بها.. لكن اليوم لا.. انا فقط تأخرت بالنوم على غير عادتي.. وفي فترة استحمامي أخبرتني امي ان كايل وصل.. هو قال انه سيأتي عند الظهيرة وليش من الصباح.. اخبرتها ان تقول له اني اقوم بتجهيز نفسي.. خرجت من الحمام وارتديت ملابس جديدة قد اشتريتها البارحة.. بنطال واسع مع سترة واسعة.. جهزت نفسي جيدا وثم نظرت للمرآة.. لأرى أجمل منظر في التاريخ
اجل انه انعاكسي.. كيف لي أن لا أقع بحب نفسي وانا بهذا الجمال؟.. الان عليي الذهاب إلى الاسفل لقد تأخرت على كايل كثيرا..
نزلت فوجدته جالسا مع والدتي يحتسون القهوة.. بدى كلاهما سعيد.. عنا ماذا كانوا يتحدثون ياترى؟.. ليس وكأني اهتم لاني في الحقيقة الان متحمسة لركوب الدراجة للمرة الثانية.. "
صباح الخير امي.. صباح الخير كايل
والدة إيفا : صباح الخير صغيرتي فالتتناولي شيء قبل ذهابك هي انا هنا مع كايل لا تقلقي
كايل : ان لم تمانعي يا خالة فلقد أحضرت معي بعض الطعام لاتناوله مع إيفا اليوم.. ان لم تمانعي اريد ان نذهب فورا كي لا نتأخر فقد وعدتك ان اعيدها باكرا للمنزل
والدة إيفا : حسنا.. فالتذهبوا ولتعودوا سالمين..
كايل : هيا بنا إيفا
ايفا : حسنا هي بنا انا جاهزة..
" خرجنا فوجدت دراجة كايل في الخارج.. لقد كانت جميلة جداا.. هي حقا من أفضل أنواع الدرجات"
كايل : هل اعجبتك؟
ايفا : كثيرا..
كايل : هيا بنا.. ستعجبك اكثر بعد ركوبها
ايفا لكن قبل أن نذهب.. يجب أن أخبرك بأمر.. المكان الذي سنذهب له ليس فيه اي تجمعات بشرية.. ولا حتى بشري واحد.. هل لديك مشكلة في ذلك؟؟
ايفا : لا أعتقد أن لدي مشكلة
كايل : اذا ثقي بي.. ساجعلكي سعيدة
" أعطيت الخوذة ل إيفا.. وجلست واخرتها ان تجلس خلفي..
أنهينا من التحضير والان وقت الانطلاق.. قمت بتشغيل الدراجة وانطلقت بسرعة.. في البداية كان هنالك زحمة لذلك كان الطريق مزعج قليلا إلى أن ذهبت بطريق خاص.. طريق فقط لنا نحن من نقود الدراجات النارية.. وهنا انطلقت بأقصى مالدي
كان الطريق كان واسع ولا يوجد به إلى أصوات الدرجات النارية.. احب اصوتها.. "
ايفا تمسكي جيدا اريد ان اسرع اكثر
ايفا : حسنا
" كنت أشعر بالسعادة داخل قلبي.. هرمون الدوبامين كان عندي بأقصى حالته.. ليست ثوان حتى شعرت اني ساطير.. وبركة لا ارادية.. احتضنت كايل من الخلف.. انه دافئ..
أنا سعيدة جدا.. دخلنا نفق كبير مظلم وهنا بدأت تظهر أضواء الدراجة.. كانت زرقاء اللون جميلة.. النفق كله يضيء به.. لقد كنا الوحيدين داخله.. استمريت بالنظر إلى الاضواء بكل استمتاع لى ان خرجنا.. وهنا شعرت بأني رأيت أجمل منظر في حياتي.. مابعد النفق كانت منطقة لا شيء بها سوا العشب والأشجار.. وحقول كبير من الازهار.. الهواء كان منعش جدا.. والجو رائع بحق.. امسك بكايل بقوة اكبر.. لا اريد ان أسقط "
