"انا بالتأكيد فعلت شيئا بحياتي لأسيقظ على جدالكما في كل مره" قال لوي بصوت غليظ اثر اسيقاضه لأبتسم مطالعةً إياه من المرآة
"صباح الخير "
"أي خير " قال وهو ينظر الى وجه فيكتور المتجهم الذي شرزه بنظرات غاضبة عندما فهم مايرمي اليه
"كيف نمت هنا! " قال فيكتور بغضب يكتف يداه امامه قلب الآخر عينيه بترم قبل ان ينهض بجذعه
"هكذا" عاد للتسطح مغمضًا عينيه يمثل كيف اتى ونام لاضحك لمزاحه مع إنه كان يمزح بملامح جِديـة
"انا اتكلم بجدية! "
"اسيقظت متاخرًا لأننا سهرنا بالامس نعمل فوجدت انكما بالفعل ذهبتما لغرفة الطعام بدوني فآغراني الباب للدخول والنوم" قال ممددًا جسده
بإرهاق عذره لم يزد إلا فيكتور غضبًـا لكنه تنفس الصعداء وجلس على الاريكة
"ريڤلا لديها وجهة نظر متأكد انك لن تواعد أي فتاة لطالما لا احد يدفعك واختك لديها مايكفيها للإلتفات لهذه المواضيع" رمق فيكتور لوي بوعيد ليرفع الآخر حاجبيه له بإستفزاز

انا أعلم ان فيكتور يشعر بالمسؤلية تجاه ٱخته..
لا يريد ان تكون اوقات فراغه لإمراة غيرها
احتاج ان اسمع رأيها بهذا الموضوع
"فيكتور هل نستطيع زياره اختك؟ "
قلت بلا مقدمات لينظر لي الإثنان بدهشة لكن لوي سرعان ما ابتسم بتفهم لتتحول نظرته للمكر،
هل هو يود التخلص من فيكتور لهذه الدرجة؟!
"هي تعمل الآن على الارجح لكن لا بأس بالزياره"
قال فيكتور بعدما القى نظره على الساعة
فيكتور ليس سريع بديهةٍ كلوي سيظن انها زيارة عادية لا اكثر حسنا لا انكر أنني لطالما رغبت بزيارتها
اريد معرفة الأخت التي تجعل اخاها يحبها لهذه الدرجة فيكتور حرفيا يتحرق الفرصة للذهاب لها ومساعدتها بمتجرها .

"اذا لنذهب! " قلت بنبرة نهائية بينما نهضت ادفعهم خارجًـا اتجاهل استفسارات فيكتور، ذهبت للخزانة لأبدل هذا الفستان الثقيل وأرتديت فستان باللون الابيض يُظهر قليلا من صدري مع مشد باللون الاخضر واسدلت شعري ، الآن انا جاهزة
يبدو أنني متحمسة فأنا آخذ فوق الساعة بالتَجهز
خصوصا لو كنت اريد مقابلة جون..صحيح
هل علي الذهاب لرؤيته ؟ ابتسمت بوسع وانا ارتدي عبائتي .. اتمنى أن تستمر هذه الأيام الى الأبد

••

كان متجر اخت فيكتور كبيرًا نسبيًـا مختص لبيع الزهور اتفهم كان هنالك موظفتين ترافقان الزبائن بينما فتاة تلاعب طفلة صغيرة على كرسي المحاسبة كانت الطفلة شقراء بأعين زرقاء واسعة وكأنها دمية!
"فريـا.." مناداة فيكتور للفتاة جعلها ترفع حدقتيها له لتتوسع ابتسامتها برؤية اخاها لكن ابتسامتها سقطت فورما وقع نظرها عليّ ارادت النهوض بإحترام لكنني اسرعت بإقافها "لا بأس آنسة فريـا نحن بنفس العمر تقريبا لا داعي لكل هذه الرسميات"
ابتسمت لي الاخرى بتوتر وكانت ذات عينيها تشبهان اخاها كانت جميلة جمال آخاذ حقا..
"ما أسم هذه الحسناء هنا؟ " قلت الاطف صغيرتها التي تضحك ببراءه
"إليانا.. " قالت بصوت خفيض..هي ليست مرتاحةٌ معي حاليًـا " فريـا الآنسة ريڤلا ودت زيارتكِ"
قال فيكتور يستدعي انتباه اخته التي تفاجئت قليلا حسنا لا انكر ان رغبتي بزيارتها شيء غريب قليلا
"حـ.. حسنا رافي ، كالورين ساغيب لبعض الوقت توليا الأمور" استاجبت الموظفتين لها لتنهض هي من مكانها "من هنا رجاءً.. " اشارت لي لباب على الجانب

لاومئ لها بإبتسامة، إلتفت للوي الذي لم ينطق للآن ومستمر بتجنب النظر او الإقتراب من فريا ونحن نحادثها.. ماباله؟ ليس من عادات لوي الهدوء

هل يتعمد ان يكون رزينًا لأن هنالك فتيات هنا؟
على الأغلب نعم، دخلنا لحيث قادتنا فريا لتقابلنة غرفة جلوس يبدو ان متجرها نفسه منزلها.. هذا مريح لها ..

اشارت لي للجلوس لتضع ابنتها بحضن فيكتور قائلةً انها ستحضر شيئا وتأتي قلت لها ألا تتعبت نفسها لكنها أصرت..كيف اتخلص من الرسميات معها؟
نظرت لإليانا التي تنظر لي بفضول لابتسم برقة لها
"دعني أحملها.. " قلت لفيكتور امد له ذراعاي ليستجيب لي ويعطيني إياها و المفاجئه انها مدت ذراعيها الصغيرين تستقبلني لاضحك بإستمتاع
"احبتكِ" قال فيكتور بإبتسامة طفيفة
نظرت لإليانا بسعادة والتي كانت مهتمة بإلتوائات شعري القصير بشكل خاص لكنها لم تكن تشده فقط تلمسه بحذر وكأنه كنز ما وتضع اصبعها الصغير على نمشي وتتفقد اصبعها لو تلون بلون النمش،
أتت فريا بعد هينة تمسك بيدها صينية شاي وبسكويت لاحظت إبنتها التي تبدو مندمجة بتفقد وجهي "آمل انها لم تزعجكِ"
نفيت برأسي انتشل كوب الشاي منها لتمر للوي القيت نظرة على المؤدب بجانبي لكن نظراته لفريا ألجمتني
هو ينظر لها بتركيز وكأنها ستهرب منه إن لم يستغل هذه الفرصة لينظر لها
هل.. هل هو مهتم بأخت فيكتور؟!

••
انتهى

إشاعـة ڤينلاند ✔Where stories live. Discover now