تشانيول : -" تمسكي بي جيدا ، كي لا تقعي " يقولها و القلق باد على صوته .مددت يديك ببطئ حول خصره لكن بعد ذلك تراجعت و أمسكت طرف قميصه فقط .تشانيول : -" قلت لك أمسكي بي لا بملابسي !! أيش... طفلة "حالما سمعت كلمة طفلة غضبت و أمسكت بأذنه بقوة كي تنتقمي منه :-" طفلة هااا؟ طفلة ؟ حسنا حا أنا أفعل ما قلت لي "
-" يااا !! أذني ... هذا مؤلم . ستتسببين لنا بحادت "
-" هذا لأنك تستحق " ضحكت عليه و على صراخه الطفولي
.وصلتما إلى باب منزلك ، ساعدك على الهبوط من الدراجة بحذر . فجأة ، تذكرت أنك لم تخبريه بعنوان منزلك ، فكيف علم ؟؟
سألت تشانيول مستغربة فأجابك و هو يبتسم لك : - " أنا جارك الجديد ، أدعى بارك تشانيول . أسكن في ذلك المنزل " يشير لك نحو منزل لا يبعد إلا خطوات قليلة .
- " حقا ؟! أيش.. لا يهم . سأدخل الآن "
قاطعك تشانيول قائلا : - " يا ! ألن تخبريني باسمك ؟"
أجبته بغرور : - " لماذا ؟ هل أنت معجب بي ؟! "
رد عليك بجدية : - " أجل . ماذا في ذلك ؟ "
تفاجأت حينما سمعت رده الصريح لدرجة أن وجهك أصبح أحمرا . ضحك تشانيول على انفعالك و قال :- " لم أكن أعلم أنك تخجلين بهذه السرعة . هيا ! أطلعيني على اسمك !! "
- " اسمي _____" أجبته و أنت لا زلت منصدمة .
- " حسنا _____ ، ادخلي إلى المنزل و ضعي بعض الدواء على الجرح . اوووه!! تبدين لطيفة و أنت صامتة هكذا !! هيا ادخلي "انتظرك حتى دخلت إلى منزلك ثم توجه إلى منزله .
*في الصباح التالي :
تتناولين فطورك لكن لا تستطيعين أن تفكري سوى ما حدت بالأمس مع جارك الجديد الوسيم المدعو تشانيول . كنت تفكرين بصوت عال : " هل هو يحبني حقا ؟ لقد تقابلنا بالأمس فقط ، هل يعقل أنه يمزح فقط ؟ "
في تلك اللحظة سمعت جرس الباب يرن .