"يجب علي الذهاب للعمل" اردف وهو يستقيم يخفي كاحله ببنطاله..لقد لاحظ تحديقاتي على ما يبدو

"تايهيونغ.." نطقت استقيم معه لينظر لي يحثني على الحديث

"هل يمكنني مرافقتك للعمل ، حالتي قد تحسنت بالفعل" اخبرته برجاء واضح ربما ، لينظر للعشب بصمت ثم يحدق بي ويومىء بالموافقة لتتسع ابتسامتي وانحني التقط صحني الفارغ من على الارض ولحقت به للداخل فهو قد سبقني بالفعل

"خذ هذا" قال يمد لي الوشاح الاسود وهو اخذ الابيض واتجهنا الى باب الخروج نرتدي احذيتنا قبل ان نستقر واقفان في الخارج..

"عملي في السوق وهو ليس بالبعيد" اخبرني وهمهمت بينما نسير بجانب بعضنا البعض..الامر غريب علي بصدق..

"وصلنا" اردف تايهيونغ حالما وقف امام محل الطحين والذرى ، هل يعمل هنا؟

"سوف اعود بسرعة" اخبرني ودلف للمحل حتى قبل اجابتي..تنهدت ادلك مابين حاجباي بسبابتي ثم حركت حدقتاي اتفحص المحلات حولي ، السوق اكبر مما ظننته

هناك مخبز قريب ايضا وبجانبه محل فاكهة..عدت للواقع اثر نقر على كتفي وكان تايهيونغ الذي عاد بملابس مختلفة هي ذاتها من ليلة البارحة ويبدو انها ثياب عمله

كنت على وشك التحدث لكن توقف العربة بالقرب منا جعلني احدق بالرجل الذي ترجل منها وقام بربط الحصان بعمود ما ثم اتجه حيث نقف امام باب المحل

"صباح الخير سيدي" نطق تايهيونغ اثناء انحناءه للرجل الذي بوضوح تجاهله وتخطاه يدخل للمحل وعقدت حاجبي مستنكرا هذا التصرف الدنيء!

لعقت شفتاي ثم راقبت تحركات تايهيونغ الذي خطى صوب العربة وباشر في حمل اكياس الطحين على ظهره ، هل يحمل كل هذا على ظهره وبمفرده؟

"ان كنت تتساءل عما تحمله الاكياس فهو الطحين الذي تم جلبه من الطاحونة" نطق اثناء تجاوزه لي وهمهمت بالتفهم ثم استدرت احمل الكيس من على ظهره ومشيت بالكيس اضعه بجانب الاكياس تحت تفاجىء تايهيونغ الذي تصنم مكانه..مابه؟

ظللت انقل الاكياس وكلما وجدت تايهيونغ يحاول حمل واحد سوف اقوم بحمله بدلا منه ..كان هناك اربعين كيسا وربما اكثر ، هذا سبب عودته بذلك الشكل بالامس دون شك

مرت اربع ساعات وربما اقل وها انا ذا انتهيت من نقل الاكياس من العربة..زفرت بعمق وبحثت بعيناي على تايهيونغ ووجدته يداعب الحصان بصمت مريب..

"لقد فرغت من العمل" قلت حالما وقفت امامه لينقل بصره نحوي بعدما كان على الحصان بوجه شديد الهدوء ثم اومىء

كبريت I TKHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin