[NOVEL] | Ancient Belka : Oath Of The Goddess

الشابتر الثاني : الشفقُ الأول

-لطالما كُنت ابحثُ عن مكانٍ مليء ب الإبتسامات الحقيقية-
-لكن الدفء الخافت يعكسُ المستقبل و لا يتحرك-
-و اعلقُ امالي على غدٍ غير مرئي-
-بدلاً من تذكُرِ تلك الليالي المليئة بالقلق-
-اريد ان احمي السعادة الصغيرة الموجودة هنا الآن-
-اكتبُ بهدوء أحلامي التي اعرفها فقط-
-في السماءِ المُرّصعة بالنجوم المجهولة-
-تنعكسُ في عينيك الكريستالية اللازوردية-
-و حتى لو اختفت في اعماقِ الظلام-
-لن افقد الذكرياتِ المرتبطة بك ابداً-
-هل يُمكنك إخباري؟-
-كُنتَ اول من لمس الباب المؤدي إلى قلبي-
-لقد اعتدتُ على قضاء الوقت بمفردي حتى قبل أن اُدرك ذلك-
-ألمٌ يخترّق قلبي و مشاعري لا تصلُك-
-لقد كذبتُ عليك كي لا تُلاحظ-
-اعتقدتُ أنه لن يكون هُنالك سبب للوحدة التي شعرتُ بها-
-مُعجزة لقائنا ذلك اليوم-
-يؤدي إلى مقدمة قصة لا يُمكن لأحد تخيلها-
-أُريد ان انقل كلماتي إليك مباشرةً حتى لو كانت واضحة و بسيطة-
-سأفردُ أجنحتي و اطيرُ نحوك، لن أتردد مرةً أُخرى-
-و في مكانٍ في قلبي تمنيتُ أن ينتهي هذا كله!!-
-لم أكن أعلم أين هي وجهتي حتى سمعتُ صوتك-
-مُعجزة لقائنا ذلك اليوم-
-يؤدي إلى مقدمة قصة لا يُمكن لأحد تخيلها-
-أُريد ان انقل كلماتي إليك مباشرةً حتى لو كانت واضحة و بسيطة-
-سأفردُ أجنحتي و أطيرُ نحوك-
-لأنني سأكون بجانبك إلى الأبد-

-
قبل الأحداث الحالية بساعات :

"ذلك الأحمق ايزن سوسكي .. كان من المفترض أن تطرده خارج النقابة منذُ وقتٍ طويل يا آرثر" - زمجر ذلك الرجل الذي يحمل كاتانا على خصره
"دعه الآن ..  هل شعرت بتلك المانا (الطاقة السحرية)؟ لابد أنها تحمل قوة آلهة مثلي ، لكن السؤال من هي؟؟" - آرثر يفكر بجدية
"لم استطع التمييز بدا لي الأمر و كأن المانا المختزنة مختومة داخلها و تحاول الخروج بأي طريقة ممكنة" - مازال الرجل الغريب يتحدث بطريقة واثقة عم شعر به
"انها فتاة مسكينة و موهبتها فريدة من نوعها ، لم أرى صوتاً قوياً يغني بهكذا ثبات و من آلة واحدة فقط" - ابتسم آرثر
"هذا صحيح ستتغير حياتها منذ اللحظة التي تكتشف نفسها الحقيقية ، على اي حال ماذا بشأن فكرة الدخول في طقوس الخِلافة؟" - أكمل الرجل حديثه
"مازلت افكر في هذا الأمر يا لولايت ، لكن النقابة تحتاج إلى شخصٍ يكون قدوة لهم .. حتى و إن كُنت آلهة لا استطيع ان انحاز إلى نقابتي ما لم اختر قائداً" - آرثر شعر بالأسى
"أعلم أن الأمر صعبٌ للغاية لكن كونك آلهة و أنا بمثابة قوتك فيجب علينا أن نحمي هذه الإمبراطورية مهما حدث" - ابتسم لولايت معبراً عن امتنان آرثر لتقبل نفسه الحقيقية

-
من هم الآلهة ؟ و لماذا هم على شكل البشر ؟ و لماذا أصبح لهم كياناً حقيقياً بين المخلوقات كافة و لأنهم أرواح كيف استطاعوا الحصول على جسد مادي ؟ هل خُتمت أرواحهم داخل أجساد حقيقية ؟ ام دُمى صُنعت بدقة لا متناهية ؟ ام بإمكانهم خلق صِفات بشرية؟.