"مجنونه القلب"

5 0 0
                                    

_يقين أنا قررت أخطب مريم بنت خالي وإكتشفت إني بحبها أوي.

_يونس إنتَ بتهزر.!

رد ببرود تام وهوا بيلعب ف تليفونه ولا كأنو قال حاجة.
_وأنا ههزر في موضوع زي دا لي؟

إتعصبت جامد وحاولت أتماسك أعصابي، وأنا أصلًا سيكا وهعيط، وحاولت أتكلم بهدوء وبراحه.
_طب عشان خاطري متعملهاش، إنتَ عارف إني ملياش غيرك، أو بمعني أصح مش عايزاك تبعد يَـ يونس، متسبنيش.
حاولت أمنع دموعي من إنها تنزل، لكن خانتني ونزلت على خدي غصب عني، حاول ميهتمش ليا وقام وخرج برا المكتب وسابني لوحدي وسط أفكاري، وعياطي إتمكن مِني خلاص.

قومت روحت ودخلت أوضتي وفضلت أعيط وبتمنى يكون ال بيقوله دا هزار، حقيقي مش هقدر أكمل حياتي من غيره، يونس مش يبقا إبن عمي وبس، لاء يونس يبقا صاحبي وحبيبي، لكنه بيعتبرني إني أخته وبس، ديمًا بيشوف غيرتي ورفضي لعدم قربه من جنس أنثى دا تحت مُسمى واحده بتغير على أخوها وصاحبها، لكن أنا بحبه، أيوه بحبه، وبدعي في كل صلاة ليا إن ربنا يحببو فيا، ويجعلنا سوا ومع بعض في الحلال لأخر العمر، تعبت ونمت مكاني محستش بأي حاجه غير والمنبه بتاعي بيرن إن الساعه بقت 7الصبح، معادي أقوم عشان أروح جامعتي، نسيت اقولكم أهلي متوفيين بقالهم 6سنين، وانا عايشه مع عمي إلي هوا والد يونس، فوقت من تركيزي على صوته وأنا مش قادرة أستوعب هوا دا بجد؟!

_إي يأُستاذة مش هتقومي عشان وراكي جامعة ولا إتعلمتي الكسل ولا إي؟!

بصتله بلا مبالاه، وأنا أصلًا عارفه إنه بارد في التعامل وكل إلي يفرقله بس إني أجيب مجموع عشان أشرفه، وإن تعبه فيا مرحش هدر.

_حاضر هقوم أهو، إتفضل إنتَ هجهز وأجي، ولو حابب تمشي عادي هعرف أركب تاكسي وأروح لوحدي، مش عايزه اتعبك.

_في خلال 10دقايق ملقتكيش قدامي عشان أوصلك تصرفي مش هيعجبك.

_إنتَ بتتحكم فيا ليه!! هل أنا لعبه في إيدك!! لي بتقولي أعمل دي ومعملش دي هاا!! حرام عليك بقا سبني لوحدي وإبعد عني، يمكن أقدر أنساك.
أنهت كلامها بعياط وشهقات عالية.

سابتة مصدوم من كلامها وعياطها وقامت إتوضت وصلت وجت تدخل أوضتها لقته خرج، قعدت على سريرها ولقت نفسها بتفتح تليفونها وبتجيب صورهم سوا، وبتلقب في الشات بتاعهم، لقت نفسها بتضحك تلقائي، فحأ جالها مسدج واتساب كانت عباره عن:
(علفكرة أنا واقف تحت مستنيكي لو خلصتي إنزلي مش هعرف أمشي من غير ماخدك معايا زي كل يوم)

ضحكت ضحكه خفيفه، هيا عارفاه بيخاف عليها، لكن ضحكتها إختفت لما إفتكرت إن دا خوف أخ على أخته، ويأست من إنه يحبها، وخلصت لبس ونزلت.

_تحبي تروحي المكتبة ولا الجامعة الأول!!

_الجامعة.

_لكن بيقولو إن فيه كُتب جديدة نزلت، إي رأيك نروح نقضي اليوم كله برا إنهارده!! ويستي أبقا أزاكرلك إلي هيفوتك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اسكربيتات ليلى الفراشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن