"«بائعة الورد"

10 0 0
                                    

كانت تجلس بمحل الورد والبرفانات الخاص بها، إنه مِلكٍ لوالدها ولكن هيا من تُديره لعشقها للورد، وهيا أيضًا من تقوم بتركيب العطور، فهيا من يراها ينظر لها بُرهه ولسله الورد بُرهه لكي يتفقد الورود خوفًا من أن تكون هاربه من السله، كانت تقرأ كتاب وترتشف فنجان القهوة المفضل لها، فاقت على صوته لها قائلًا:

_لو سمحتي يأنسة!

بصتلو وحسيت بإحساس غريب نحيتو كأني أعرفه بقالي سنين، إبتسمت تلقائي ليه.

_نعم! أقدر أساعد حضرتك بِـحاجه.!

_كُنت عايز بوكية ورد من أنواع الورود النادره، مع تركيبه برفان على زوق حضرتك.

_إشمعنا على زوقي؟!

_علشان إنتِ بنت زيها، وأكيد هتفهمي أكتر عني، خصوصًا إني أول مره أشتري ليها هدية.

جه فِـ بالها إنه ممكن يكون بيشتري هدية لِـحبيبته مثلًا، أول لخطيبته.

_حاضر، عشر دقايق بس وتكون الهدية متغلفه وقدام حضرتك.

عدا الوقت وهيا جهزتلو بوكية ورد من أنواع ورود الأماليا، وهيا نوع نادر من الورد، وجهزت تركيبه البرفان وكانت غايه فِـ الروعة وريحتها كانت تجذب أي شخص ليها تلقائي، وغلفتها وقدمتهالو.

_حقيقي مكنتش أتوقع إنها هتبقا بالجمال دا، حسابها كام.؟

_خليها عليا المرة دي، وخصوصًا إنك أول مرة تيجي المحل، ولو الهدية عجبتها وحبيت إنك تشتري من هِنا تاني وقتها هبقا أخد منك الحساب.

إكتفى بإبتسامه لطيفه وسابها ومشي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_معقوله يايقين عدا سنتين على إفتتاح المحل؟

_أيوا ياست ليلى عدا سنتين، شوفتي بقا، والسنتين دول مش بس عدو وخلاص، لاء دول خلو المحل أشهر من قصة روميو وچوليت، من جمال وروعة الورود تركيبات العطور بتاعتك الناس بقت بتيجيلك كل يوم.

_وبردو سنتين ومشوفتوش، من أخر مرة ومجاش، تفتكري ال كان أخدلها الهدية مجبتهاش! بس إنتِ قولتي إن الناس حبت الورود وتركيبات العطور، بس فِـ إيه بقا.!

_لي شاغله بالك بيه.! عمرك مفكرتي فِـ ذبون جه بالطريقة دي.

_أول مطلب الهدية وقال إنها أول هدية يجبهالها، حسيت إني بقيت متضايقة أوي، مع إني مكنتش أعرفه، بس أول مشوفتو حسيت إني أعرفه من سنين.

_متعلقيش نفسك بيه، دا شخص لا تعرفيه ولا يعرفك، مُجرد جه وإشترى من عندك هدية.

_قلبي بيقولي إنه هيرجع.

_مش ليكي يايقين إفهمي.

_لا ليا، وهفكرك بكلامي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_لو سمحتي يأنسة.

اسكربيتات ليلى الفراشOù les histoires vivent. Découvrez maintenant