....
هل حقا مَكتوبٌ للسعادةِ أن تَحتضِنني أم أني أضحيتُ مِلكا للبُؤس مُتَمَسكا بي يُغرِقُني في طَيات عُتمَته شيئا فَشيئا، بابٌ مُحكَمُ الإغلاقِ مِفتاحُ قُفله مُندَثِرٌ بَينَ ثَنايا حُزني ، مُهشمُ الروحِ فارغٌ مِن الداخل بابي لا يُريدُ أن يُفتح و نَفسي عالقةٌ بداخله
أوليتَ الزمان يَعودُ يوما لرُبما أشفَقَ القدرُ علينا بائِسون وَحِيدون نَجلِسُ في تِلك المَمرات التي تُنير نَفسها... آهٍ على تِلكَ الايامِ الحلوة والمرّة ،أم على نفسي الواهنة التي أفنيتها على من سكن روحي و أحتلها دون قيود ، تاركا إياي أتخبطُ في عذابٍ لا نهاية له....
كنتُ دائمة الإشتغال حتى أنطفأتُ وخلفتُ رَمادا أندثرَ مَع أول نَسمةِ رِياح..
فطيبُ الازارِ معمِيٌ عَن زَندقةِ وَفرَى الحياة فلا مَعنى للإخلاصِ ولا مكان للتخلي عن الرذائل فما وراء الكواليس لا يُبْصِرُه سِوا المُخرج..
وَهجُ الظلام
.
.
.
.
.
لا أعرف كيف أبدأ بصراحة...
إنها أول رواية لي ككاتبة وربما بداية لشيء أكبر..
لَم أكن أتوقع أبدا أن أشهد يوم نَشر أول رِواية لي وكأن الأمر أشبه بالخيال
حتى أقرب صديقاتي تعلم عن مدى إمتناعي الشديد عن مُشاركة كتاباتي
لكنه القدر ! لا نعلم ما يخفيه لنا
.
.
.
أما بعد..
❗جميع حقوق الرواية تعود لي ككاتبة
❗وسأنوه على أنه هنالك أفكار لا تناسب عقول البعض وأنت مُخير بِقراءتك لها
❗ولا أسمح بالإقتباس دون إذنٍ مني
❗الإنتقاد مسموح لكن بحدود ودون التعدي على الشخصيات أو أنا ككاتبة
إن كانت هنالك أي أخطاء إملائية أو نحوية سأكون مسرورة بمشاركتها
.
.
.
.
وَهجُ الظلام بدأت :
الثاني والعِشرون مِن مارِس بَعد الألفين
متى أبصرت عيانكَ وهج الظلام ؟
YOU ARE READING
وهج الظلام || Dark glow
Mystery / Thriller" لا أحد يَعرِفُ ما أُعاني ! لكِنها دائما هكذا. لا يَتعاطَف الناس مَع مَن لا يتَذمر " كان هذا ما قالهُ بينيت في كِتاب كبرياء وتحامل . ...
