أسَف..

213 36 102
                                    

كُلَّ عامٍ وأنتم بِخَير♡

أقدِمُ هذا الفصل هديةً لكم أتمنى أن ينال إعجابكم♡
.
.
.
.

تَتراقصُ خُصلاتُ شَعري بِفعل نَسماتِ الريح الباردةِ
أُمَشِطُ خُطواتي بِشُرودٍ ودواماتٌ من الأفكارِ تَعصفُ بِذهني...هل وجُودُنا مَحتوم أم نَحن مَن نُقرِر تِلك الأيام..
لكني لَم أُقرر كِتابة جُروحي، بل هُنالك مَن فعلها دون
إذني..
حُرِرَت سُطُورُ دُنياي بَين أناملَ سَوداء
ولُحِنت أحداثُها بهَمهَماتِ ثغرٍ لا يمُس الشّفَقة بشيء
ِيأخُذني سطرٌ لعالمِ أحلامٍ وردي، وسطرٌ آخر لِدُموعِ مُشتاقٍ مَذلول.
تُخالِجُني الكثيرُ مِن الأحاسيس لكني فَقط أحاولُ
رَدعها، فما يلتهِمُني بالداخل أكبرُ بكثيرٍ مما اتصوره ...

صوتُ إرتطامٍ أنتَشلَني مِن غَرَقي
ُإنزَلقت حَقيبتي مُخرِجَةً ما بِداخِلَها و أرتَعت أماراتُ الغضبِ على وَجهي فنَثفتُ أنفاسي الغاضِبة مُتحدِثةً
"هل أصابكَ العمى فقط ركِز قليلا "
َلَم أُتعِب نَاظِريّ في التَحديق بِه اكتَفيتُ بإلقاء تِلك الكلِماتِ وجَمع ماهو مُتناثر وإعادته بِحقيبتي
مُتجاهلةً إياه مُكملةً سيري بِمزاجٍ سيء

.
.
.

أدرتُ مِقبَضَ البابِ أدفعهُ ألِج للداخل
كان يقفُ مُواجها لي و فور دخولي يقوم بترتيب الكتب التي بدى وكأنها وصَلت حديثا
التفت ليراني فبتسم ينوي الحديث ، لكني أنهيته قبل أن يبدأ بِه

"ولا كلمة أرجوك لا يُنقُصني سِوا أنت ليكتَمل مزاجي السيء أريد الجلوس بهدوء قليلا ولا يوجد سِوا مكتَبتُك للأسف"
أمسكتُ بِكتابي أجلِسُ على أحدِ مَقاعِد القِراءة المُقابلة للنافذة المُطلة على الطّريق بالخارج

" مابالكِ يا فتاة أنا لَم أقل شيئا حتى ! "

رفعتُ حدقيتاي تِجاهه حتى برَزت لي عينَاهُ الخضراء باستفهام

"وهذا ما أريده لا أرغبُ أن أسمعَ شيئا فمزاجي مُعكر والآن دعني أريدُ أن اكمل ما لم أبدأه حتى"

"أهكذا تَرُدين الجَميل يا ناكِرته "

طَغت نبرَتُه الساخرة على صوتِه
فأعقبت بنفس النبرة

" أجل والآن دعني"

رفعتُ السماعات المشبوكةِ بهاتفي لأذنيّ لأردع الأصواتَ الخارجية وأغوصُ في خيالِ كُتبي
حيثُ أصبحُ اميرةً في إحدى العصورُ الفكتورية أرتدي إحدى الفساتين المُزخرفة ذاتِ التفاصيلِ التي أهيمُ بها أُجهِز نفسي لِحضور أحدِ حَفلاتِ الشاي حتى التقي بِمَن خَفقَ له قلبي
ٍوتارةً شُرطية لتحقيقِ العدالةِ حتى أقعَ مع مجرمٍ مظلوم ويقَع على عاتقي تبرِئَتهُ وينتَهي بِنا الامرُ في في الغوص في متاهةٍ من المشاكل
أو طالبةٍ جامعيةٍ تُحاول الوصولَ لِحلمها فتواجِه الكثير مِن العقبات لِتَصل لمُستقبلها وتحقيق ما كانت تحلم به

Ai ajuns la finalul capitolelor publicate.

⏰ Ultima actualizare: May 05 ⏰

Adaugă această povestire la Biblioteca ta pentru a primi notificări despre capitolele noi!

وهج الظلام || Dark glowUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum