🖤الفصل ٤٢🖤

ابدأ من البداية
                                    

ضحك جواد بصخب و هو يمزق له بنطاله ...تحكم شريف و فهد به جيدا و قد اتي معهم مصطفي حينما فهم ما سيفعله هذا المتجبر و قام بامساك ساقيه بقوه كي يثبته و هو يقول : حلال فيك الي هيحصل يابن الكلب

اصبح نصفه السفلي عاريا تماما و لا يكف عن الصراخ و التوسل و لكن لم يلقي له بالا ...
وضعت يسرا حقيبه ادواتها الطبيه فوق احد المقاعد ثم فتحتها و قالت : هاااا يا باشااا ...عايزني ابدأ بايه

نظر لها بعيون تلمع بالانتقام و قال : لا يا دكتور مش انتي الي هتعملي ....نظر داخل عينه و اكمل : انا الي هقطعهوله ...لم يهتم بصراخ عباس الهستيري بل اكمل بهدوء خطر : انا بس كل الي طالبه منك تشاوريلي علي المكان الصح الي اقطع منه عشان مش عايزه يموت

ضحكت يسرا علي جنونه و قالت بمزاح : بقي مجرجرني وراك عشان اعرفك هتقطع منين ...
ضحك معها و قال : لا عشان تقفلي ورايا ...هههههه

اخرجت زجاجه بنج و مدتها له فقال بمزاح يملأه الشر : بنج ايه يا حاجه ....انتي بتهزري....و فقط ...نظر له بعيون فارغه و ابتسامه غريبه لم يراها احدا من قبل ....كان مستمتعا بصراخه الذي ذبحت علي أثره احباله الصوتيه

امسك عضوه الذكري بعد ان ارتدي قفازات ...و بيده الاخري تلك السكين الصغيره و لكنها ذات نصلا حاد للغايه...بدأ يمررها عليه و هو يقول : كنت باصص لامي يا #######

قطع جزءا و نزف الدم بغزاره ...اوقف ما يفعله ثم نظر لاحد رجاله الذين يشاهدون ما يفعله قائدهم بصدمه ثم قال له بطريقه هادئه جنونيه : شغلي يابني اغنيه ورده العيون السود

فغر الجميع فاه من هول ما سمعو ...عن اي اغاني يتحدث هذا المختل ...ضحك بجنون ثم قطعها و قال بصراخ : نفذ الامررررر ....اكمل بهدوء : عشان اشتغل بمزاج

صدح صوت ورده الجزائريه باجمل اغانيها ...بدأ يقطع باقي العضو و هو يقول : كنت عايز ال##### دي تجبلك مراتي تنام معاها ....ابتسم و كأنه لم يقل شيء ...و اكمل قطع الباقي بهدوء مهووس ...انتهي ...رفع العضو المقطوع بيده امام عيني عباس التي زاغت دليل علي بدأ فقدان الوعي ثم القاه بعيدا و صفعه علي وجنته بقوه و هو يقول بشر : لالالا فوق معايه لسه بدري علي النوم....ضغط علي جرحه النازف بغل و اكمل : هخليك تعيش الجحيم عالارض....يسراااااا ....خيطيه بسرعه ...مش عايزه يموت دلوقت .....عايزه حي

في اخر حديثه سمع دوي اطلاق نار ياتي من الخارج ...تحرك سريعا هو و من معه ليرو ما يحدث و يبدأو الاشتباك من جديد

لكل جوادا كبوه كما يقال ....فبرغم انه وضع خطه محكمه للقضاء عليهم في وقتا واحد ...و برغم انه تحري عن كل شيء يخصهم بدقه ...الا انه لم يصل اليه اي معلومه عن هؤلاء الرجال المسلحين الذين يقطنون في الفيلا المقابله له يقومون بتاكينه في الخفاء ...
كان قد اعتاد ان يتصل بهم ليبلغهم بمجيئه ...و لكن بسبب. قطع الاتصال عليه لم يتمكن من ذلك

الاعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن