🖤الفصل ١٨🖤

48.5K 1.1K 1.1K
                                    

كاد يجن ...حبيبته تريده....صغيرته تشتاقه....بدات تتجاوب معه برغم صعوبه التوقيت الذي اختارته لذلك ...و لكن مع هذا الجواد ......لا يوجد مستحيل

نظر لها برغبه جامحه و قال : وحشتك بجد يا دهبي

احمرت خجلا و لكنها تحاول التغلب عليه فقالت : اوووي يا جواد ...انا اصلا مش ببقي مرتاحه و انت بعيد

التهمها ..حقا التهمها ثم ابتعد سريعا ووضعها فوق الفراش وهو يقول : خليكي هنا حبيبي ثواني و راجعلك

اعقب قوله بالخروج سريعا من غرفتها متجها نحو غرفه الطبي

به و التي اقتحمها دون اذن وهو يقول : هي لسه بتنزف

انتفضت يسرا من فوق مقعدها و قالت بغيظ : منك لله هتقطعلي الخلف

جواد بتعجل : اخلصي يا يسرا لسه في نزيف و لا ايه

ردت عليه باستغراب : انا وقفت النزيف من بدري و عملتلها تنضيف للرحم كمان ...يعني ممكن لو نزل يكون نقط بسيطه مش اكتر ...ديقت عيناها و اكملت : انت ناوي علي اااايه

ابتسم باتساع و قال : و لا حاجه بطمن بس ...المهم تعالي ادلها مسكن قوي

يسرا بجنون : يابني الله يهديك البت كويسه مفيش داعي للي  انت عاملو ده

جواد : ملكيش فيه انا ادري بيها منك

نظرت له بمغزي و قالت بوقاحه تشبهه و لما لا فهم اصدقاء منذ اكثر من ثماني سنوات : واااد انت ...انت ناوي علي ايه السرير ضعيف مش هيتحملك

ضحك و قال: هبقي اجبلك غيرو ...اخلصي يا زفتتته

نفزت ما اراد و هي مشفقه علي تلك الصغيره من جموحه ...اغلقت الباب خلفها و هي تقول بضحك : الله يهدك يا جواد البت عصفوره قدامك ...هتاكولها ....هيييبح يلااا اما اروح اكلم ابو العيال يمكن يختشي علي دمه و يحس ...ههههه الواد فتح نفسي السافل

اغلق الباب بالمفتاح كأجراء احتياطي ثم اتجه اليها وهو يخلع ثيابه تحت زهولها مما يفعله ..و حينما وصل قبالتها قالت بزعر : مالك يا جواد اااانت هتعمل ايه

رد ببرائه منافيه لفجوره : هدخلك تاخدي دش يا قلب جواد ..انا عارف انك قاعده مدايقه من ريحه العلاج و البنج و كده

دهب : ايوه صح عندك حق ...خليك و انا هقدر اتصرف لوحدي متخافش انا كويسه خالص و الله

حملها بين زراعيه و كانها لم تقل شيئا و اتجه بها نحو المرحاض الصغير و قام بانزالها ...خلع ثيابها بتمهل قاتل و كلما انتهي من قطعه وزع قبلاته مكانها ..الي ان وصل للباسها التحتي و الذي ادخل يده من تحته ليلامس انوثتها و يدلكها برفق ثم اخرجها و نظر الي يده لم يجد بها اثرا لاي دماء فابتسم باتساع وهو يفتح مرش الماء

كانت تتابع افعاله بصمت و لكنها قالت باستغراب : انت جيت هنا قبل كده ..اصل شايفاك حافظ المكان معدتش الخطوات زي ما عملت في اوضتي

الاعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن