٤. لأنك الله، علي بن جابر الفيفي

12 1 0
                                    

نوع الكتاب: ديني
عدد صفحاته: 192

اقتباسات منه:
«هناك أشياء تلتئم داخلنا عندما ننظر للطبيعة الجميلة.»

يقول ابن تيمية:
«القلب يعرض له مرضان عظيمان إن لم يتداركهما العبد تراميا به في التلف ولابد وهما الرياء والكبر، فدواء الرياء بإياك نعبد، ودواء الكبر بإياك نستعين.»

«سهرت أعين ونامت عيون
في شؤون تكون أو لا تكون
إن ربا كفاك ما بالأمس
سيكفيك في غد ما يكون»

«ضع يمين قلبك ما شئت ويساره ما شئت، ولكن أمامه لا تضع إلا مرضاة الله، إلا مراقبة الله، إلا حب الله.»

«اللهم أوزعنا أن نشكر نعمك، واجعلنا لك ذاكرين، ولنعمك شاكرين، واهدنا لأعمال تجزل لنا عليها الشكر يا شكور يا حميد.»

«اللهم ارزقنا هداية من عندك تنتشلنا من صحراء التيه، وتوصلنا إلاللهميك، وتدخلنا بها جنة عرضها السماوات والأرض.»

رأيي:
يتحدث الكتاب عن بعض معاني أسماء الله الحسنى، يحثك على التدبر فيها واستغلالها للتقرب منه سبحانه وتعالى. ذكر عشرة أسماء وهي: (القريب، الهادي، الغفور، الشكور، الوكيل، الشافي، الجبار، الحفيظ، الصمد، واللطيف.) يخبرك المعنى ببساطة ويرسخه في ذهنك بقصة كان فيها أثر استعماله بالغًا.
لغة الكتاب بسيطة وساحرة، تدفعك للمضي في قراءته بحماس. أعجبتني أيضًا الأدعية المبتكرة لأن لها وقعًا محببًا في النفس.

والحقيقة أن الكتاب مرَّ عليّ كثيرًا سواء في الإنترنت أو الواقع عند الباعة المتجولين، لكن لم يقدر لي قراءته سوى الآن، وندمت على تأخري في قراءته.
أحب الكتب الدينية المبسطة والخفيفة وكان هذا منها.
قراءة ممتعة.

قراءاتWhere stories live. Discover now